يعاني حي ضاحية الباسل بمدينة حماة والذي يقطنه أكثر من 5آلاف نسمة من تردي واقع عدد من الخدمات التي تتعلق بواقع النظافة في الحي والحفر المنتشرة في الطرق والأرصفة إضافة لانعدام الإنارة والمركز الصحي الذي يعد خارج الخدمة بالرغم من وجود كادر تمريضي فقط وإصابات الليشمانيا في تزايد.
وبيّن رئيس لجنة الحي ابراهيم الباشا أن هناك العديد من العقبات التي تواجه الأهالي في هذا الحي وأهمها موضوع النظافة والحاجة إلى زيادة عدد عمال النظافة إذ لايوجد فقط إلا عاملي نظافة وهو عدد غير كافٍ لتلبية الأهالي إضافة إلى موضوع الصرف الصحي المنفذ ضمن الضاحية والاختناقات التي تحصل صيفاً وشتاءً نتيجة صغر قطر القساطل وعدم تحملها الضغط السكاني الكبير وما يتحمله المواطنون من أعباء الإصلاح واستبدال تلك القساطل أضف إلى ذلك حاجة الأرصفة والشوارع لإعادة تأهيل كون الغالبية منها محفراً ولم تتم صيانتها منذ عشرات السنين وأيضاً انعدام الإنارة منذ 7 سنوات والحي يعيش في ظلام دامس نتيجة أعطال في الشبكة الأرضية وعدم إجراء صيانة لها الأمر الذي أدى إلى انتشار حالات سرقة الدراجات النارية والمنازل والتي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأشار رئيس لجنة الحي إلى ضرورة إيلاء المركز الصحي في الحي كل الاهتمام وتزويده بكادر طبي فلا يوجد أي طبيب منذ الشهر الرابع العام 2018 وهناك تزايد كبير في عدد إصابات الليشمانيا التي فاقت مؤخراً 65 إصابة.
ودعا عدد من الأهالي إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي للضاحية المغلق منذ أكثر من سنة ومعاناة الأهالي من الطريق الزراعي الذي تم فتحه مؤقتاً لتنقل الأهالي إلى جانب تحسين نوعية الخبز منوهين بأن هناك 7 معتمدين للخبز ونوعية الخبز التي يتم الحصول عليها من مخبز 8 آذار « حماة الأول « سيئة بعض الأحيان حيث يتم الحصول يومياً على 250 ربطة خبز ومعظمها معجن.
كما لفتوا إلى ضرورة تعزيل المصارف المطرية ضمن شوارع الحي حتى لا تغرق بمياه الأمطار منوهين بضرورة تجاوب مجلس المدينة وتنفيذ أيام عمل تطوعية.
حماة – أحمد نعوف