معالم تاريخية تنتظر الخدمات

يتساءل معظم المواطنين عن دور البلديات في تخديم السياحة البديلة أو السياحة الشعبية التي تنتشر مواقعها على خارطة المحافظة والتي لاتخلو منها قرية أو مدينة على شكل معالم تاريخية وأثرية كالنواعير والقلاع أو تأخذ من الأسماء العلمية والأدبية وجهة لها كضريح الملك المؤيد أبي الفداء وضريح الشاعر ممدوح عدوان وأضرحة الشعراء والعلماء الذين تركوا بصمة واضحة في خدمة الإنسانية والانتماء للوطن والدفاع عنه ولن نضرب الأمثلة لذلك لأنها مزروعة في كل بقعة من بقاع المحافظة.. 

ويتوجه المواطنون إليها للترويح عن أنفسهم وإيماناً منهم بقدسيتها وما يحيط بها من أجواء لها ضوابطها الأخلاقية والاجتماعية وعود على بدء فإن السؤال المشروع لكل مواطن هو لماذا لاتسارع البلديات إلى توفير البنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي لهذه الأماكن وهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال في المثل الشعبي الأول وهو الأهم توفير الخدمات للزوار والسياح والاعتناء بهذه المواقع والثاني استثمار جزء من خدماتها كتوفير أماكن الجلوس وإشادة محال توفر حاجيات المواطنين أو الزوار وتوفير هذين الأمرين سيساهم حتماً في خلق حركة اقتصادية توفر فرص عمل كثيرة وتعود بالنفع على البلدية وسكانها لأن معظم هذه الأماكن تتموضع على طرق زراعية أو فرعية وتوفير مقومات الحياة المذكورة سابقاً سيساهم في تنشيط حركة الزراعة والتجارة التي تعتمد على هذه الخدمات هذه الدعوة أو التساؤل نضعه في عهدة مجالس البلدات والمدن والقرى للعمل على تحقيقه خدمة لمصلحة الجميع دون استثناء وكلنا أمل في ذلك.
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار