كتب عبدالرحمن الصباغ الباحث في اللغات القديمة أن الدراسات المقارنة بين العربية والسومرية مازالت في أول عهدها، ومع ذلك نستطيع القول إنها بدأت فعلا تعطي ثمارها، بالرغم من أن البحوث في قراءة وفك رموز الرقيمات المسمارية لاتتجاوز العشرة بالمائة لحد الآن من مجموع ما اكتشف منها، وأن المفردات التي لم تعد قيد التداول في العربية أو غيرت منذ نهاية الحقبة السومرية قبل أربعة آلاف سنة تقريبا وللآن كثيرة جداً، وقد تتجاوز المئات! ولكننا نعرف أن كل سفر يبدأ بخطوة، وكل خطوة تقرب أكثر فأكثر للهدف.
وكمثال على ذلك، ومن الأسماء التي لها دلالاتها الثقافية وأزحنا عنها غبار الماضي وتأويلات الحاضر أسم البطل الأسطوري السومري كيل كامش الذي يلفظ عادة بالكاف الأعجمية، فكلمة كيل أو كال بالسومرية يقابلها في العربية القديمة كلمة «قيل» والتي تعني حاكم أو ملك في كلا اللغتين كما جاءت في قصة الطوفان. إن هذا الاسم هو اسم مركب أو مدمج من اسمين، الأول قيل والثاني خامس، أي ان اسمه هو القيل الخامس، أو الملك الخامس، وهذا ماكان عليه فعلاً كخامس ملك على أوروك، تلك المدينة العريقة التي شهدت أول تطور للكتابة في العالم، مما يعني ان كلا الكلمتين موجودتان في العربية والسومرية، إلا ان كلمة قيل سقط استعمالها منذ أمد بعيد في العربية إلا ما ندر، وهذا الشعر للمتنبي يذكر بها:
ألا ايها القيل المقيم بمنبـــــج وهمته فوق السماكين توضــع أليس عجيبا أن وصفك معجز وان ظنوني في معاليك تظلع
آراء سابقة:
أصل التسمية الحقيقي من بلگامش وهو من مركبين: بل_گا : الشيخ، الجد ancestor , eld . ميش : الشاب YoungMan . ويعني اسمه (الشيخ الشاب). هذا حسب Wikipedia بالانكليزية. لكن حسب ملحمة_كلكامش ل طه_باقر ص٥١_٥٢ ورد له عدة تسميات مثل ب السومرية (گش-بيل_گا_مش) و (إس أو گيش_تو_بار). وب البابلية (إل_گيش) ، وورد باسماء اخرى عند الحثيين و الاراميين و الرومان.
أما معناه عند طه باقر فيقول لا يعلم معناه بالضبط كما في Wikipedia ايضاً لكن يعتقد أنه (المحارب الذي في المقدمة) أو (الرجل الذي سينبت شجرة، أي أسرة) ، ناقلاً المعنى عن جاكوبسن في كتابه (The #Sumerian #king-list) . اتموبيديا.