البنية الموضوعية والأسطورية للمكان في الشعر العربي الحديث انطلاقا من التجربتين اللبنانية والفلسطينية: انموذج محمد علي شمس الدين و فدوى طوقان، أطروحة أعدت لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من إعداد الطالب ناجي حسين مخ وإشراف الدكتور عاطف حميد عواد.
وتألفت لجنة المناقشة من:
د. عاطف عواد… مشرفاً
د. عبد المجيد زراقط… قارئاً
د. أنور الموسى.. قارئاً
د. ابراهيم فضل الله… مناقشاً
د. رياض عثمان … مناقشاً
تمت المناقشة، وأجيز الطالب وبارك له الشاعر محمد علي شمس الدين جهده المميز وكتب في صفحته تبقى ملاحظتان الأولى: أن كل مكان ايل في النتيجة ليكون طللاً لذلك فمسالة الطللية مسالة جوهرية في أية دراسة للمكان.
الثانية: إن المكان هو إما للإقامة أو للرحيل.. الهجرة… الغربة… المنفى.. يقول أبو الطيب المتنبي تغرب لا مستعظما غير نفسه….. ولا قابلاً إلا لخالقه حكما…. والمكان الأعظم للشاعر هو الإقامة في اللغة حيث ينتفي المكان والزمان ويبرز الرمز والأسطورة ويتحول المكان إلى لغة في المادة وخيال في الجوهر.