ذاك فردوس البيان
كالدراري في اتزان
ياربوعاً شاعراتٍ
موئل أنت وريق
من سناءٍ .. وصفاءٍ،
لهما تصغي الثريا
قد زهت ثم المغاني
مشهد يرعاه سحر
فيه من جنات عدنٍ
هو للإبداع عينا
هو للنعماء أنس
ياربوع المجد تسمو
للهناءات مروج
للعطاءات ازدهار
ياروابي الريف, يامهد
في حقول عاشقات
في حماها عندليب
حول ينبوع طروب
بين سفح. وغدير
يامطافات جلال
للسناءات وئام،
زهرها شعر عظيم
من شذاها في الأعالي
كل مافيها وفاء،
إنها فخر البيان
يصطفيه المشرقان
تعمر الكون افتتان
ضاء منها الأزهران
فيه تزهو جنتان
كالقوافي تشرقان
في خشوع وامتنان
وتسامى الأقحوان
وندى لاينفدان
قد تهادت نفحتان
ن بشوق تجريان
وابتهاج مترفان
تمتطي كل أوان
صبُّها قلب الزمان
وأريج شاديان
د المعالي والحنان
يفتديها عاشقان
وهزاز فاتنان
في رياض يصدحان
بالأماني ينعمان
يقتنيها الفرقدان
وربيع مدنفان
وبهاء خالدات
قد أضاءت حلتان
وجمال ساحران
وهي نعمى المشرقان
ثابت مخلف