طوق النجاة

حلمٌ آخر اقتحم سكون ليلها باتت تفاصيله عالقة تأبى الرحيل، مع رياح النسيان شغفٌ تخلل حنايا الروح
أوقد ما كانت قد أوهمت نفسها أنها عَبرته تلك الليلة. لم تكن عادية كان هو الاستثناء فيها ظل طيفهُ يلاحقها شاطرها ذات الوسادة كلما رف جفن تغلغل هو بها عيناه لاتعرف طريق للصمت بل تحدثت بكثرة عن الحنين كانت رحلتها معه قصيرة كانت حلماً… هي لم تختره يومها وحده القدر من وضعه أمامها معترضاً رحلتها الجنونية في دوامة الحياة .
كانت فقط تمتلئ به وتفيض المعاني في فكرها وتتلعثم الحروف عند ثغرها.
الشوارع تضج بالعابرين، ترى أين أشباهه الأربعون؟ كيف تستحم الروح بالصبر على غربتها؟ كيف تغمس بماء الهدوء؟ لم يكن شخصاً عابراً بل كان لها طوق النجاة .
عروبة الحمد

المزيد...
آخر الأخبار