يلحدُ قلمي عندما يدقُ
حبره لرسم عينيكِ
يلحدُ قلمي
عندما تخاطبني كطفلٍ
طفلٍ صغير لا يكادُ يفقه
ولا يدري مايقول
و تقول لي أنت أنتَ أبي
و هل أنا أبوها ؟
قال بصمت
أنتَ القمر قي سمائي
و أنت أبي
ف حنانُكَ ك حنان أب
وصوتك ك صوت أب
ويلحدُ قلمي
أبٌ يخاف عل ابنته من الجوع والعطش
يخاف سهر جسمها ونوم عقلها
يخاف أنين شرايينها
وزقزقة قلبها الفائض بالألم
وأنا وأقلامي
وممحاتي ودفاتري
نعرف طريق الحب والدعاء
والطمأنينة في عينيكِ
ويسجدون أمام صوتكِ
ويلحدُ قلمي عندما اكتبُ لعينيكِ
وتدعو عليه ممحاتي و أسطري…
أقلمي جن بعينيكِ
أم أنا من يُجَنّ؟
وعندها
يلحدُ قلمي . باسل مصطفى قاق