قدّم الباحث أوس الأمير أحمد ورقته المسائية في جمعية أصدقاء سلمية بعنوان /حوار في التقنيات الوراثية ومعالجة الأمراض/ تحدث خلالها عن أهمية الهندسة الوراثية في إضافة معلومات جينية أو حذف معلومات أخرى تسبب الإصابة بالأمراض، وأوضح الباحث أوس الأمير أحمد بأن هناك تقنيات كثيرة ومتشعبة للهندسة الوراثية ولكن ثلاث منها هي الأساسية والأكثر فعالية:
1ـ تقنية /DNA/ وتقوم على أساس أخذ عينات جينية من عدة كائنات حية وتجميعها من أجل جعلها جيناً موحداً أو حمضاً نووياً موحد ونقلها إلى خلية مضيفة مهمتها استيعاب الجين المعدل وتبني عليه وذلك لمعالجة بعض الأمراض المستعصية.
2ـ التقنية الثانية /توصيل الجين/ وهي أحد أهم التقنيات وتعمل على توصيل جين معدل يتم بناؤه في المختبر للتحكم بمواصفاته والمعلومات المراد نقلها.
3ـ التقنية الثالثة هي /تعديل الجينات/ وهي إدخال تعديلات جينية على البكتيريا من أجل المساعدة على علاج الأمراض مثل البكتيريا التي تنتج الأنسولين وهي معدلة جينياً لتقوم بهذه المهمة.