وأبحث عني
كأني
هباء
ولم أك ماء وطين
…..
فهل من رآني
يعيد إلي أناي؟
فإني
ضللت
خطاي
وريحي تبعثرني
كيف شاء الخريف
وعمري نزيف
…..
على شرفة الليل
أسأل
أين الرصيف؟
وأين أخبئ
ظلي؟
فهذا زمان مخيف
مخيف
…..
تطارد فيه
ذئاب البراري
خيول الشريف
…..
وتتركني
بين شكي وظني
أعد على رجع روحي
خطا العابرين.
أحمد المحمد طه