الفداء تلتقي فرقة جامعة تشرين للمسرح الجامعي غزال: انطلاقتي الأولى من حماة وشاركت بـ 12دورة من مهرجانها

أكد المخرج المسرحي هاشم غزال أن الحافلة هوعرض من إنتاج الاتحاد الوطني لطلبة سورية- فرع جامعة تشرين المسرح الجامعي، وأقيم من خلال ورشة من ورشات العمل التي يقيمها بشكل دائم الاتحاد الوطني ويثري من خلالها أعمال المسرح في سورية بمواهب شابة ويتم العمل عليها لتطوير آلياتها لتصبح رافداً أساسياً للمسرح والحركة المسرحية.
وأضاف الأستاذ هاشم: إن عرض الحافلة هو للكاتب البلغاري (ستانسلاف نستراتييف) وإخراجي أنا وصديق تجربتي الفنان قيس زريقة وأتمنى من الله أن نكون قد وفقنا، والعمل عرض مرة واحدة في اللاذقية في مهرجان نقابة الفنانين لهذا العام وهذا العرض الثاني في مهرجان حماة ونتمنى أن يكون الجمهور قد استمتع بما قدمنا. وعن الإضاءة تحدث غزال قائلاً:
حاولنا أن نلعب على تلك النقطة بشكل صحيح من خلال تسليط الضوء على الحدث المهم بالحافلة كونه فرض علينا أن نكون موجودين كلنا خلال العرض على هذه الحافلة، فكان واجباً علي أن أدرس الإضاءة وبالتالي تسليط الضوء على الحدث الذي أردت من الجمهور أن ينتبه إليه فاعتمدت على البقع الضوئية والتبديل بين البقع والإضاءات العامة.
أما على صعيد الموسيقا التصويرية فتابع غزال:
الموسيقا أخذناها من واقع العرض هي التي تتكلم، وفي الحقيقة أنه ليس هناك موسيقا وإنما مؤثرات صوتية، واستخدمت خلال العرض مرتين فقط مع العازف الذي عزف للسائق والأرجوحة التي ذهبت مع أحلامنا عندما ذهبت بعيداً، لكن بقية المؤثرات لها علاقة بأصوات السيارات وأصوات أخرى هي مؤثرات ضرورية لتقديم الصورة بشكل أوضح وهذا العمل سيذهب من محافظة حماة إلى محافظة اللاذقية ليعرض خلال 5 ـ 6 ـ 7 ـ 8 آب الساعة السابعة مساءً لينال بعون الله رضا الجمهور لتعود أيام سورية كما كانت وتعود أيام المسرح.
أما عن مهرجان حماة فقال المخرج هاشم غزال:شهادتي بهذا المهرجان شهادة مجروحة لأنني أعتبر نفسي كمخرج من خارج هذه المحافظة قد شاركت أكثر من كل مخرجي حماة في هذا المهرجان فمن أصل 25 دورة سابقة شاركت بـ 12 دورة وهذا الرقم أعتز به ويسجل برصيدي المسرحي أن أكون في مدينتي الثانية حماة بهذا الكم وبالمناسبة تجربتي الإخراجية الأولى عام 1996 كانت انطلاقتي الأولى من مدينة حماة وليس من مدينة أخرى وكان أول عرض قدمته كمخرج مسرحي وكان لي رؤية بصرية بكافة العروض المسرحية نتيجة أن الجمهور متشوق لابتسامة، لذلك آثرنا في هذا العرض أن نقوم بعمل كوميدي يسعد الجمهور وأنا أعتز بكل أعمالي.
والتقينا بعض أعضاء الفرقة
الممثل محمد إبراهيم – فرقة المسرح الجامعي -جامعة تشرين: كان دوري في عرض الحافلة هو شخصية الإنسان الذي يدعي الذكاء (المتذاكي) والذي يظهر نفسه أمام الآخرين أنه هو من يقود الآخرين ويتحكم بمصيرهم لكن على الواقع عكس ذلك تماماً ويبقى مصراً على إثبات وجوده من خلال طرح فكرة معينة والشخصية التي قمت بلعبها عكس فكرة المسرحية الأساسية التي لها بعض الإسقاطات على مشكلات في الواقع ومحاولة معالجتها من خلال شخصية السائق الذي لم نشاهده خلال العرض لتبقى شخصية اعتبارية أو لنقل كانت المتحكمة بركاب الحافلة بصعودهم ونزولهم وسرعة الحافلة وطريقة قيادتها وعدم الانصياع لآراء الركاب الموجودين على تلك الحافلة على اعتبار أنه السائق .. وخلال العرض قام المخرج بإدخال بعض المواقف المضحكة( الكوميدية ) لرسم الابتسامة على وجوه الجمهور.

الممثلة فرح بدر – فرقة المسرح الجامعي – جامعة تشرين : شاركت بعرض الحافلة سابقاً في عرض نقابة الفنانين في اللاذقية واليوم نشارك فيه مجدداً بالمهرجان المسرحي لنقابة فناني حماة حيث كانت الشخصية التي لعبتها تلك المرأة المطلقة حديثاً بالاتفاق مع طليقها على الانفصال بسبب المشكلات الكثيرة مع أهل طليقي .. وأنا وطليقي نعمل في نفس المكان (معهد) ومن خلال تلك الشخصية قمت بطرح بعض المشكلات التي تعترض حياة كل أسرة ببداياتها ومحاولة حلها واسقاطها على مجتمعنا ونتائج الطلاق على الأولاد ومحاولة تفاديها في حال وقوع الطلاق إضافة لشيء من الكوميديا مع قليل من (الأكشن) محاولين توصيل فكرة العرض ماأمكن لجمهورنا الحبيب .. نرجو أن نكون قد وفقنا .. شكراً لجمهور حماة
بقي أن نذكر أن عرض الحافلة هو من تمثيل كل من : محمد ابراهيم- كمال فضة- حسن صقر- ريما الشوا- ابراهيم محمد- سلمان سلمان- مصطفى هلال- عمران الخكيب- فرح بدر.
والإضاءة: وفاء غزال، والصورة: مهدي زربا، وإخراج الفنانين: هاشم غزال- قيس زريقة.
عمر الطباع

المزيد...
آخر الأخبار