أبدى عدد من المتابعين والفنانين المسرحيين بعض آرائهم في مهرجان نقابة الفنانين الـ /25/ بحماة، ومعظمهم أشاد بمستوى العروض والجهود المقدمة لإنجاح هذه الدورة من المهرجان العريق.
المسرحي: حيان داوود: كان مهرجاناً جميلاً بعروضه المسرحية التي افتقندناها منذ سنوات عديدة. كان حفل الافتتاح جميل جداً بلوحاته لرائد الجندالي، وعرض اللاذقية (الحافلة) وعرض السويداء (القمامة) كنت أتمنى أن يبقى اسم المهرجان كما كان منذ 25 عاماً:
(مهرجان حماة المسرحي) وأتمنى للدورات القادمة للمهرجان وغيرها التألق والنجاح وأتمنى لكل الفنانين والمسرحيين الشباب التألق و النجاح. وشكراً لكل من شارك ودعم هذا المهرجان..!
بلال رجب- متابع مسرحي: مهرجان حماة يتابع هذا العام ويحتفل بيوبيله الفضي. لقد لمسنا أموراً رائعة ومتطورة من خلال العروض التي قدمت من بعض المحافظات وخاصة مسرحية (وقت مستقطع) لفرقة دمشق، ومسرح جامعة تشرين الذي قدم (الحافلة) بشكل تقني فني رائع، وعرض (شرابيك) لفرقة مديرية الثقافة بحماة التي قدمت عرضاً رائعاً وجميلاً أدهش الجمهور.
وكل ماتابعناه من عروض مسرحية كان رائعاً جداً وجديراً بالمشاهدة ونأمل من هذا المهرجان دوام التقدم والازدهار في السنوات القادمة!
الفنان التشكيلي باسل عباس:
هذه الدورة من مهرجان حماة المسرحي فيها: شيء مميز، توجد عروض جميلة ومميزة من ناحية الإخراج وناحية الطرح. رغم أن معظم الممثلين المشاركين ليسوا محترفين بل هواة، وبعضهم يصعد على خشبة المسرح لأول مرة، ولكن ذلك يبشرنا أن لدينا في حماة مسرحاً واعداً ونجوماً قادمين وسيتألقون بعد أن يكتسبوا الخبرة اللازمة، والأعمال فيها جرأة وطرح جميل وعميق في الافكار، وهناك معالجة لمشكلات اجتماعية وبيئية وأخلاقية.
المسرحي كنعان البني: بالنسبة لمهرجان حماة المسرحي لهذا العام والذي يصادف اليوبيل الفضي له، يحتم علينا الواجب الأخلاقي أن نذكر الناس الذين أسسوا هذا المهرجان، وعلى رأسهم الفنان سمير الحكيم رحمه الله، وكل الرعيل الذين ساهموا بتألق المهرجان واستمراره على مدى هذه السنين الطويلة.
المهرجان بشكل عام ضروري جداً وخاصة بعد هذه الأزمة التي مرت على وطننا الغالي الحبيب، لذا نحن لانستطيع أن نمسك مسطرة النقد ونتحدث بل نقول كل الشكر لكل من ساهم وساعد وخطط ونفذ وتابع هذه الدورة من المهرجان الناجح وحقق إشعال الشمعة الـ 25 لمسيرته، وكنا نتمنى تعاوناً أكثر وجهوداً أكثر ومع ذلك كانت جميع العروض لطيفة، وشكراً لنقابة الفنانين بحماة ومديرية الثقافة، وكل من ساهم بهذا النجاح!