احتفاء بعيد الجيش العربي السوري استضاف المركز الثقافي العربي بحماة مهرجان ( الوفاء لجيشنا العربي السوري ) أحياه الشعراء : العميد حسن أحمد – ديبة الشعار – هند سطايحي – مروة حلاوة – د. إيمان الرزوق .
بدأ المهرجان بقصائد للشاعرة ديبة الشعار اخترنا منها :
-كيف لا أوليَّ وجهي شطر اتجاهك
أسجد سجود الخاشعين ؟!
أرتل صلاتي أسماء الشهداء
رايات من الذكر الحكيم ؟!
يامَنْ استعارت العناصر
صفاتها منك
فأخضر الزيتون من قلبك
وأشرقت الشمس بروحك
وما شهق جبل إلا من ذراتك
ثم أنشدت الشاعرة هند سطايحي بعدة قصائد اخترنا منها :
يا غصة القلب لم اختارك الأجل
لا يرحل البدر إلا حين يكتمل
كل الدروب أمام الحزن مشرعة
لكن أمسك قد ضاقت بها السبل
ما عادت النار بعد اليوم تحرمني
ما أبرد النار حين القلب يشتعل
تبكي العيون على فقد يؤرقها
كذا ويدمي الرفاق الحادث الجلل
ومن روائع ما قدمته الشاعرة مروة حلاوة اخترنا الأبيات التالية :
لأنّي رأيتُ الناس أضنتْ مناجلاً
تكدُّ بوجهِ البحرِ ، لا البحرُ يَشرّقُ
إذا عرقت وهنأ وأتعبها الجوى
ولا القمحُ مهمومٌ ولا الريحُ تقلقُ
تركتُ طواحين الهواء خَلِيَّةً
ليغفو على الشباكِ فلٌ وزنبق
بأسلوبها الشيق اللطيف قدمت الشاعرة الدكتورة إيمان الرزوق شعراً لطيفاً اخترنا منه مايلي :
وبي من طباع الياسمين بأنه
رقيق إلى حدّ الهشاسة والضّعف
وبي من طباع الشام أنّ جراحها
تفيض على الدنيا جمالاً مع النزّف
وبي من نزار الحبّ يعصف في دمي
فيسجر بحر الشعر من شدة العصف ِ
سلامٌ على حامي الشآم وليثها
ومن حرسوا قلب الشآم من الخوف
وختم العميد الشاعر حسن أحمد فقرات المهرجان بعدد من قصائد الحماسية قدمها بأسلوبه المميز اخترنا منها مايلي :
من يوم بعثك يبدأ المشوار
ولهام مجدك نستقيم الغار
ولعزم جندك في المعارك سطوة
وبنار زحفك تلتوي الأشرار
يا جيشنا يا عزنا وعزيزنا
ضاقت بك الكلمات والأشعار
في عهد حافظ نلت كل رعاية
واليوم يحمي مجدك البشار
صلاح أورفلي