مهما يكن
من أمر
مهما يكن
ليكن
……
أعددت
قائمة الحساب
أعددت
طاولة
وكرسيين
لكن
كنت تسرف
في الغياب
النادل المسكين
قام
بواجب الترحاب
في كل احترام
والشمس
كانت
تنثر الذهب المذاب
على القباب
وكنت تمعن
في الغياب
ماذا عليك
لوانتظرت
على مفارق ذكريات الليل
والقمر العذول
على إياب
قلبي
يحدثني
بأنك
مثل
أسراب النوارس
حين تبدأ بالرحيل
يعضها
ناب العذاب
وعلى الشواطئ
ترتمي
من بعد رحلتها
ممزقة الإهاب.
أحمد المحمد طـه