أصدقائي الأطفال : نعلم أنكم جيل التكنولوجيا والإنترنت والسرعة، كما تأكدنا من ذكائكم الكبير وقدرتكم السريعة على الاستيعاب والفهم والإدراك، كما نعلم أنكم بتم أكبر من أعماركم بكثير، فالعصر الذي تعيشون فيه عصر السرعة حيث لامجال ولا مكان للوقف فكل شيء من حولكم يطالبكم باللحاق به، ويسرع أمامكم بحيث لا يترككم ترتاحوا.
ومع السعادة الكبيرة بهذه العقول الذكية والنابغة والقادرة على اللحاق بهذه التطورات واستيعابها، إلا أن لي عتباً عليكم ، فقد كنت أتمنى أن تستثمروا هذه الميزات في ما يحقق لكم الفائدة والمتعة من خلال المطالعة والقراءة، وأن تخصصوا وقتاً من بين أوقات الفراغ في يومكم الطويل وتحديداً في العطلة للقراءة ، فأجهزة الموبايل ومافيها من ألعاب لاتقدم لكم الثقافة ولاتزيد معارفكم وتوسع مدارككم، هي فقط تقدم التسلية والتسلية وحدها مضيعة للوقت إن زادت عن حدها ، ومن الضرورة أن تعرفوا أنه في كل دول العالم يتم تخصيص أوقات للقراءة والمطالعة .
أحبائي : يجب ألا تغركم هذه التكنولوجيا وكل ما عليكم تنظيم أوقاتكم ومن الخطر أن نسمى أمة لا تقرأ بعد أن كنا أمة العلم والمعرفة، ولنستعيد صداقتنا مع الكتاب الذي هو خير صديق .
ازدهار صقور
المزيد...