ـ هو علي بن أحمد الناصر من مواليد حلب 1894 حيث كانت تقيم عشيرته، ونظراً لأن مركز عمل والده كان في حماة, فإن الأسرة عاشت في حماة, ومن خلال ذلك تابع علي الناصر دراسته في حماة حتى حصل على الشهادة الثانوية عام 1916.
ـ بعد حصوله على الشهادة الثانوية ونظراً لاندلاع الحرب العالمية الأولى فقد اضطر حتى وضعت الحرب أوزارها للسفر إلى استانبول لدراسة الطب وبعدها سافر إلى باريس للتخصص بالأمراض الجلدية وكان ذلك عام 1920.
ـ أنهى اختصاصه في باريس بالأمراض الجلدية حين عاد إلى حماة ليفتتح عيادته في شارع المرابط ملجأ الأيتام الإسلامي عام 1930.
ـ حين عودة عائلته إلى حلب عام 1932 فقد عاد معها وافتتح عيادته في حلب .
ـ إضافة إلى اللغة العربية فقد كان يتقن اللغات التركية والفرنسية والإنكليزية وقد دفعه حبه للشاعر الفارسي سعدي الشيرازي إلى تعلم الفارسية.
ـ اهتم بالشعر وهو في سن الشباب, وقد نشر قصائده الأولى في مجلة الإخاء الحموية ومجلة الحديث الحلبية وغيرهما.
ـ ثار على الوزن والقافية واستخدم تفعيلات عديدة بأشكال مختلفة.
ـ له العديد من الدواوين الشعرية منها الظمأ وسريال وغيرهما .
ـ كتب الشاعر بعض القصص منها البلدة المسحورة وهذا أنا وغيرهما .
ـ اعتبره الأديبان أمين الريحاني والدكتور عبد السلام العجيلي من طليعة الشعراء المعاصرين وأن الدكتور العجيلي هو الذي أطلق عليه لقب بودلير الشعر العربي بسبب نهج التجديد الذي نهجه في شعره مع المحافظة على روح الأصالة فيه.
ـ كانت نهايته مأساوية حين وجد صريعاً مضرجاً بدمائه في عيادته بحلب صباح يوم الثلاثاء 2 حزيران 1970.
المحامي معتز البرازي