فوضى.. ومازال للحديث بقية

لن تضيع علينا الحقيقة ,أيها الطيف الجديد,,لن تضيع علينا الحقيقة وسأصفعك بنورها الذي سيغلب عتمتك… لنعد للحديث إذا، أيها الواقف في مفترق الاختيارات! لست قريباً ولن تكون,ولست بعيدا ولن تختفي،متواصل أنت كدمعات المساء،أعطني عمراً وصبراً ,كي أهديك الحياة! أعطني ولو شعاعا من القوة التي تحملها في عينيك! لأنك لاتستحقها وكفى إذا! يجب أن أتوقف عن الحديث إليك.
هل يصلح هذا العمرلأحلامنا؟؟ أنا التي أكره نفسي وضعفي ، وسوء اختياري،أكره ملامحي ووجهي البريء، وأكرهك أيضاً.. اللعنة ,اللعنة عليك! فمجدداً أعود للحديث إليك، ياعمراً ليس فيه متسع! يالغة لاتفي بالغرض! لأن جل مانريد قوله يبقى حبيس بواطننا, ياأملاً متعباً لن تلفظ أنفاسك الأخيرة! لأننا أحياء ومازلنا نحلم.

إسراء عبد الكريم الرزوق

المزيد...
آخر الأخبار