شعر مترجم : الطفولة معين الإبداع الشعري قصيدة للشاعرة غلاديس رايترز

الشاعرة البريطانية غلاديس رايترز شاعرة ترى الإبداع الشعري في براءة الطفولة، في الصدق الطفولي، ذلك لأن براءة الأطفال وصدقهم ما هما إلّا خارطة الطريق إلى المستقبل المنشود.
أطلق روحك لتلعب مع الأطفال وتمرح معهم!
فالطفولة عالم بكرلا يعرف إلّا الصدق!
فمفردات الصدق والبراءة تشكل معجمهم وأبجديتهم!
الطفل عالم الشفافية والصفاء
والطهر والنقاء!
مَنْ منّا لا يتمنى أن يعود طفلاً
مَنْ منّا لا يتوق إلى فردوس الطفولة الطافح بالحب الصادق!
مَنْ منّا لا يحلم بعالم ركائزه البراءة والصدق والطيبة!
مَنْ منّا لا يصبو إلى طيبة الأطفال!
إعتق روحك لتشارك الأطفال فرحهم
وأحلامهم وأمانيهم!
إعتق روحك كي تنهل من معين طيبة الأطفال!
فالطفولة هبة من هبات الله تعالى
الطفولة رصيدنا في هذه الحياة
انظر إلى أطفال هذه الروضة!
إنهم يأكلون ويشربون
ويلعبون ويمرحون
لا يختلفون، لأن العداء لم يدخل قلوبهم الغضة
لا يعرفون الشجار، فالثمار لهم جميعاً
والألعاب تكفيهم
آهٍ، لو نعود أطفالاً بريئين!
آهٍ، لو نستحيل إلى صغارٍ صادقين
لا يعرفون الحسد أو الحقد!
لا يعرفون إلا التعاون والتشارك!
ربّاه! أمنيتي أن تجعلني طفلاً في سلوكي الصادق
ربّاه! أمنيتي أن أعيش براءة الطفولة وصدقها
ربّاه! أعدني طفلاً
لأحلم بيوتوبيا الفردوس الإنساني!
ربّاه، ثمّ ربّاه، ثمّ ربّاه!!
ألهم الشعر يعيد روضة الحياة الإنسانية
فدعائمها البراءة والصدق والطيبة
والمحبة محورها
وحدودها الإخاء والسلام والأمل والعطاء
هبنا عالماً طفولياً بكراً

المزيد...
آخر الأخبار