على شرفة
من وجد
كانت أسراب الحمام
توزع مواعيد
الانتظار…
اليوم
أتوسد ما تبقى
من احلام
وأعلن أن
صباحات المتعبين
ما زالت تهمس بصمت
أناشيد الظلال..
هذه الأماسي
تسترخي بجنون
على حواف العاصفة….
كم تمنيت
ان ألوذ بالصمت
وأنت توزعين
النشوة
لعشب البراري…
بين انهمار الندى
ونشيج المزاريب
ثمة أقاحٍ
تنتظر الغروب
أيتها المراكب
الحائرة
هل توقفت شطآن
الرغبة
في رسم صور
المودعين
وهم يرسلون قبلهم
لنوارس
ملت الترحال …؟
الماء
يتوسد
قاعي الظامئ
وينام في طمأنينة
عل الريح
ترقد بزهو
بين مفاتن
نوافذي المشرعة
للمدى المفتوح…
حبيب الإبراهيم