سادرٌ طيّبٌ ……. وسيمٌ ظريفُ
هادرٌ …… ماجنٌ غويٌّ عنيفُ
من أنا يا رفاقُ ….. لا تَصْدُقُوني
كلُّ ظنّيْ …. أنَّ الجوابَ مخيفُ
حملَ الشعرُ أمنياتيْ إليهِ ……..
فترانيْ … حولَ الجمال أطوفُ
أتبع الحبَّ .. في جميع شؤونيْ
زينتيْ … الفقرُ والمقال العفيفُ
باسمُ الثغر ….. هادئٌ « عصبيٌّ «
وجنونيْ …….. مهذّبٌ ورهيفُ
فإذا خانني يراعيْ وحظّيْ ….
ولسانيْ ….. وعاثَ فيَّ النزيفُ
عدتُ في توبةٍ إليَّ – وكم تبتُ – وثوبيْ عند المتابِ شَفيفُ
قد تقولونَ …… أنّ وزنيْ ثقيلٌ
وثقيلٌ لكنّ ….. « بحري خفيفُ «
وتقولونَ ؛ شاعرٌ ، ويح قلبيْ
أينَ منّي … ذاك المقام التريفُ
لا يُميلُ الأشجارَ لحنُ قوافيَّ …. ولكنْ بيْ يستقرُّ الحفيفُ
لا تغنّيْ معِيْ العصافيرُ لكنْ ….
… يعترينيْ تغريدُها الموصوفُ
هل أنا في الوجودِ شيءٌ جميلٌ
أم قبيحٌ !!؟ يخوننيْ التوصيفُ
ربّما لا أكونُ شيئاً ولكنّيْ وحسبيْ ……….
مقاومٌ وشريفُ
عزام سعيد عيسى