ضمن فعاليات الندوة الوطنية ( الشخصية السورية الوطنية ــ البنية الجديدة ) وفي اليوم الخامس تفاعل الشباب والحاضرون مع المحورين اللذين تناولا ( الطفولة منطلق بناء الشخصية السورية السليمة ) ( والشباب السوري وتحديات الرؤى المستقبلية ) قدم المحورين : الدكتور صائل مخلوف والأديب نزار نجار والباحثة رزان نجار والدكتور إياد الزعيم والباحثة مروة الشفيع والباحث شادي سعادة وأدار اللقاء ين المهندس مجد حجازي . والمواضيع التي شملت محاور اللقاء : أهمية البناء السليم للطفولة من اللبنة الأساس الأسرة ودور المناهج التربوية كمكمل لهذا البناء ودور أدب الطفل في تكوين طفولة سليمة والتواصل المعرفي الذي يهيئ لطفولة فاعلة واعدة .
وأيضاً سبل حل مشكلات الشباب وتوجيههم الوجهة الوطنية السليمة وتمكين الشباب من الإسهام في بناء الوطن .
حول هذا الموضوع وما يخص شبابنا في هذه المرحلة تحدثنا مع السيد شادي سعادة ليلقي الضوء على ما ورد في محاضرته:
اليوم كان يوماً نوعياً بسبب الحديث عن الجيل بشكل عام الذي نعّول عليه ببناء المستقبل .. الأطفال والشباب .. وأنا سأتكلم عن الشباب الذي اسميه العمود الفقري للمجتمع .. تكلمنا عن الشخصية السورية الوطنية وركزنا على الشخصية لأنها تمثل إرثاً حضارياً يمتدّ آلاف السنين لسورية ولحضارتها ولذلك فإن هذه الشخصية تشكل شخصية الإنسان السوري ، اما البنية المتجددة فإن كل إنسان حضاري يجب أن يكون متجدداً .. والشباب كما قال القائد المؤسس حافظ الأسد 🙁 من ملك الشباب ملك المستقبل ) وهذا الكلام جميل جداً .. وهو حقيقي على أرض الواقع .. فالمستقبل معقود على ايدي الشباب . فإذا قلنا الشباب فهو قوّة للمجتمع والشباب هم عمود المؤسسة العسكرية وهو الجيش العربي السوري وفي مرحلة الشباب يبدأ تكوين الاسرة وفي مرحلة الشباب يبدأ الإنسان بشق طريقه نحو العمل وفي مرحلة الشباب يستطيع الشاب أن يحدد الطرق المفتوحة أمامه ليختار منها طريقاً مناسباً ونستطيع أن نقول عن الشباب أنهم قوة مجتمعية بناءة ويقول سقراط لا شيء يصعب على الشباب .. والشباب يمكن أن يصنعوا أي شيء إيجابي لوطنهم ونحن في سورية ولولا قوة العنصر الشاب لما كانت سورية موجودة .. ونحن موجودون لأن آلاف الشباب موجودين في الجيش العربي السوري وآلاف الشهداء منهم سطّروا ملاحم البطولة والمجد فداء للوطن ومن أجل تحقيق النصر .. وهم ضمير الحضارة التي نعتز بها .
صلاح أورفلي