مطالب بزيادة كمية المازوت وإعادة النظر بتسعيرة النقل الداخلي

ذكر مدير مركز انطلاق البولمان ماهر شكري والمشرف على تعبئة مادة المازوت لسرافيس النقل الداخلي ضمن مدينة حماة أن الكمية المخصصة من مادة المازوت لكل سرفيس 648 ليتراً وذلك بحسب البطاقة الذكية أما الكمية الحقيقية والتي تعبأ بشكل دوري كل يومين على مدار الشهر فهي ما يقارب 607 ليترات فقط وذلك بعد طلب الزيادة لشهر أيلول من قبل المحافظة وهذه الزيادة ليست ثابتة لأنه تم الموافقة على طلب الزيادة لمدة شهر واحد.
أما عن الفرق بكمية المازوت المحددة بالبطاقة الذكية والمعبأة بشكل فعلي قال شكري: ليس لنا أية علاقة وهذا الموضوع عائد برمته لسادكوب‘ علماً بأننا نعاني من مشكلة مزمنة بشأن تفعيل البطاقة الذكية أسبوعياً حيث طالبنا بتفعيلها شهرياً ليتسنى لنا كإدارة تقسيم الحصة المخصصة من المازوت لكل سرفيس على حدة وبشكل يومي لمدة شهر وهذا طبعاً يجنبا الشح بالمادة وقلتها بنهاية كل شهر وبالتالي اختلاف الكمية المخصصة لكل سرفيس بين أول الشهر ونهايته تأثر عمل السرافيس ضمن المدينة وخاصة بالفترة المسائية علماً وبعد الزيادة لهذا الشهر بالكمية حيث بلغت يومياً ما يقارب 21 ليتراً مقبولة بينما إذا أردنا أن تعمل كل السرافيس والتي يبلغ عددها 725 سرفيساً بكامل الساعات من الصباح وحتى المساء يحتاج كل سرفيس ما يقارب 25 إلى 30 ليتر مازوت يومياً.
وأضاف شكري: نقوم بتزويد السرافيس بمادة المازوت كل يومين بالمخصصات المتوافرة لدينا ولا نحرم أي سرفيس من المادة حتى وإن كان في بعض الأيام السرفيس معطلاً ليوم أو يومين فقط كون الكمية المخصصة قليلة نوعاً ما وهذا يؤدي لزيادة ساعات العمل للسرفيس الذي كان معطلاً.
وتابع شكري قائلاً:
أما عن زيادة التعرفة ورفعها من 40 إلى 50 ليرة مخالفاً للتسعيرة والذي يقوم به بعض أصحاب السرافيس متذرعاً أن كمية المازوت غير كافية فمصلحة النقل سمحت لكل سرفيس انتهت مخصصاته من المازوت التوقف عن العمل لليوم التالي دون فرض أية عقوبة أو غرامة علماً أننا كمجلس إدارة لكراج البولمان ومشرفين على تزويد السرافيس بمادة المازوت من محطة البولمان ليس لنا أية علاقة بزيادة التعرفة مخالفين للتسعيرة، لكن من المساعدة وإيجاد حل مناسب لجميع الأطراف طالبنا في أكثر من مرة تشكيل لجنة فرعية على مستوى المحافظة ووضع تسعيرة جديدة لآجار الراكب ضمن سرافيس النقل الداخلي آخذين بعين الاعتبار ارتفاع أجور الصيانة للسرافيس ضمن المنطقة الصناعية وثمن قطع التبديل المرتفعة والتي لا تطاق دون ضبط أو رادع أخلاقي إضافة إلى كل شيء يتعلق بالآلية من الدولاب وانتهاء بالزيت المعدني الذي ارتفع لأكثر من 20 ضعفاً حتى الآن وهنا نحن لسنا بصدد ظلم الراكب أو صاحب السرفيس ولكن ماأردنا أن نشير له هو الإنصاف لصاحب السرفيس والمواطن بآن معاً.

الفداء ـ عمر الطباع

المزيد...
آخر الأخبار