سَأنْتظِرُكَ عِنْدَ نهَايَةِ
الطَّريقِ
وعِنْدَ ضفةِ النَّهْرِ
حَيْثُ نَسِيمُ الصَّبَاحِ
يَهبُّ الى جِهَةِ القَلْبِ
يَدْخُل مَسَامَاتِي …
أرْتَعِشُ مِنْ دِفْئِهِ
أرْتَمِي عَلَى عَتَبَاتِهِ
هَا أنْتَ تَحْمِلنِي
عَلَى رَوَابِي الحُلْمِ
وَهَا نَحْنُ نَتَبَادَل الطُّرُقَاتِ
فَيَمْتدُّ الدَرْبُ عَبْرَ أحْلامِنَا
مُمْتَزِجَةٌ النَّظْرَةُ بِالقُبَلْ
بِإنْفِعالاتِ الجَسَدْ
بِجُنُونِ النَّشْوَةْ
فَيَتَحَرَّرُ الجَسَدُ
مُمَزِّقَاً دَقَائِقَهُ البَالِيَة
هَارِبَاً مِنْ لِهَاثِهِ الأعْمَى
خَلْفَ عَقَارِبِ القَدَرِ
تَعَالَ نَتَسَلَّلُ عَبْرَ كَلِمَاتِنَا
نُعِيدُ ذِكْرَيَاتِنَا
نُمَزِّقُ الدَّمْعَ فِيهَا
نَرْوِي بِآهَاتِنَا بَرَاعِمَ الفَرَحْ
نَتَدَاخَلُ تَارِكِينَ الزَّمَانَ
خَلْفَنَا …
تَعَالَ مِنَ البِدْءِ
مِنْ حَافَةِ الإنْتِهَاءِ
تَتَسَامَى أشْعَارُنَا
تَرْتَدِينَا عَبَاءَةُ اللِّقَاءِ
كَيْ نُرَدِّد
أُنْشُودَةَ العُشَّاقِ مَعَاً
ونكسرُ طَوقَ الإنْتِظَارْ
ليلى غبرا