حماة تحصد 10 ميداليات في معرض الباسل للإبداع والاختراع..فرع الشبيبة في المرتبة الأولى بـ 8 ميداليات..ذهبية لذراع إلكتروني لمبتوري الأطراف..فضية لابتكار آلة تحكم رقمي CNC
أكد أمين فرع الشبيبة بحماة شادي سعادة أن المنظمة حصدت ثماني جوائز في مسابقة الباسل للإبداع والاختراع وجاء فرع شبيبة حماة بالمرتبة الأولى حيث (نال مشروع المزرعة الذكية لمهدي حالول ومحمود علي ووسام الخطيب الميدالية البرونزية )، فيما نال ميدالية المنظمة الدولية للإبداع والاختراع مشروع النافذة المتطورة نوار الحاج حسين ) ، أما الجوائز التكريمية فكانت من نصيب آلاء حسون بمشروعها إطفاء الحريق بالأمواج الصوتية وهبة سليمان بمشروع موقع تفاعلي متطور ويزن فتنة وميريانا داؤود وبشار وسوف وهيا عيد العزيز وحامد محمد بمشروعهم الكرسي الصاعد للأدراج لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع السيارة الذكية لعبد القادر سليم ومحمود دياب ومشروع توليد الكهرباء من التربة لفايز اسماعيل.
الميدالية الذهبية لذراع إلكتروني لمبتوري الأطراف
من مشاركات معرض الباسل للإبداع والاختراع مشاركة جماعية للمخترعين علي محمد الباكير وعبد الله أحمد قدور وسام بسام قره فلاح وتمثلت المشاركة بذراع إلكتروني لمبتوري الاطراف وهو يساعد على الحركة بزوايا متعددة والتقاط الأشياء بطريقة طبيعية وان ما يميز هذا الاختراع انه اول طرف صناعي مقاوم للماء بشكل كامل بالإضافة إلى أن وزنها خفيف يصل إلى نصف كيلو فقط وشكلها قريب من شكل اليد الطبيعية بالاضافة أيضا الى سهولة فكها وتركيبها كما ان ما يميز هذا الطرف الصناعي هو آلية الاطباق المحكمة تلبي احتياجات الشخص من امساك قلم او ملعقة او بيضة دون ان يتم كسرها وذلك بفضل حساسات الضغط الموجودة به وهو مصنع من مواد محلية غير مستوردة كما تتم عمليات الصيانة محليا .
الميدالية الفضية لابتكار آلة تحكم رقمي CNC
يقول المخترع سيمون أمون عن اختراعه : المكنة أبصرت النور أول مرة منذ أربعة أشهر مجرد تشغيلها لأول مرة وكل يوم اكتشف تطوراً جديداً رغم الكثير من الصعوبات التي واجهتني حققت نتيجة بهذا الإبداع وأبرز الصعوبات التي واجهتني عدم وجود مرجع حقيقي لهذا المجال إضافة إلى استهجان الفكرة من البيئة المحيطة وعدم تقبلها ودائماً تتردد عبارة فكرة غير مقبولة ضمن إمكانات مستحيلة إضافة إلى عدم توافر القطع الإلكترونية ودارات التحكم ومن المستحيل تصنعها في بلدنا عانيت كثيراً حتى حصلت على هذه القطع المتناهية الصغر ورغم كل ذلك تمكنت من تصنيع المحاور ضمن الإمكانات المتاحة.
محاور الحركة من الداخل من الكروم من هنا بدأ الإنجاز يتبدد وبفترة أشهر وصلت للحفر على المحور الإسطواني وهو المحور الرابع في المكنة بهذه المرحلة صنعت المعدن والمحاور والكهرباء والبرمجة أهم مايميز الآلة قال: قدرتها على النحت لمسافات كبيرة تصل إلى300×150سم سعرها منخفض عن سعر القطعة الصينية حتى المحاور الموجودة فيها غير مستوردة والمكنة تتألف من ٣ محاور وتشتغل على مبدأ xyz والمكنة فيها ثلاثة أقسام الجزء الثابت وهي الطاولة المعدنية والجزء المتحرك وهو محاور الحركة والجزء الثالث هو الكمبيوتر والمتحكمات أبعاد المكنه من 120سم إلى٢٠٠سم استطاعتها ٢٢٠فولت سرعة دوران محرك الحفر 23ألف دورة في الدقيقة وسرعة المحاور ١٢٠٠ دورة في، الدقيقة وزنها حوالى 400كغ وتم تجريب أكثر من تجربة حفر من خلالها سواء الخشب أو المعادن الطرية الألمنيوم وتعد هذه الآلة حجر الأساس لمختلف أنواع الصناعات الرقمية والعمل مستمر على تطويرها لتصبح أكثر سرعة ودقة في العمل فمن خلالها يمكن الاستغناء عن استيراد الآلات التي قد تكلف أموالاً باهظة إذا طموح سيكون الأول والأخير هو تصنيع المكنة والمرحلة القادمة هي العمل على تبديل ريشة الآلة تلقائياً والمباشرة بالبحث في المحور الأسطواني لتكون هذه الآلة ركناً أساسياً ونقطة تحول في عالم الصناعة يتابع فيه الشخص بأكثر من مجال فالشاب المبدع سيمون وتطويره الدائم لقدراته وأفكار الميكانيكية والكهربائية والالكترونية والبرمجية ساعده في تحقيق حلمه وهو ابتكار آلة CNC والعمل مستمر في التطوير لازدهار المجال الصناعي واستقطاب اليد العاملة .
حماة – عبد المجيد الرحمون