هيهات أن يوماً أعود
ياناسياً كل العهود
يامنكراً دمعي وحبي
يامخلفاً شتى الوعود
ياماضياً في الغيِّ دوماً
كبرياءً وضياعاً وجحود
كم تجنيت غروراً
ثم تيهاً وصدود
كلما زدتك عشقاً
شدت في دربي سدود
وانطلاقاً كان عشقي
وانعتاقاً من قيود
ياترى من قال أني
عاجز عن أن أسود
أنت صنعي لاتماري
والتزم عندي الحدود
فأنا صغتك عقداً
وأنا ألغي العقود
وأنا أملي شروطي
وأنا أرسي البنود
وأنا شئتك وهماً
وسراباً من شرود
وأنا يحييك حبي
وإليه بعد لأي ستعود
مرغماً مهما تأبَّى
ليس غيري في الوجود
عندها لا لن تجدني
غير أشواك ورود.
سمير الناصر