هذه يدي تمتد إليك
وهاهي تعود مدماة من شوك
الشوك يتباهى
يعلو على أقرانه
لأنه يحمي الوردة
***
تنام الوردة الحمراء
ولا أنام
أرعى نجم سهيل
أنتظر غيمة تنقع غليلي
.. أنت الليلة
بين معترك الأحداق
***
أنت تحاصرني بحروفك
دعني أتنفس
***
سأسحب من شظايا روحك زاداً
يأخذني إلى قلب جزيرة مهجورة
لكنها ماتزال بكراً
أحطّ فيها رحالي
أستند إلى سنديانة من عمر طالوت
أستمع إلى أصوات منبعثة
من وشوشة سوسنة
تحاول أن تزرع
شتلة ضحك
في حوض ليلكة حزينة
أحمد المحمد طـه