في الأسبوع الثالث من نادي القصة بصالون سلمية الثقافي «القميص الأبيض» قصـة النقـد والتقييـم لخزامـى أرســلان
بكل ألق وحيوية وإبداع, يتابع نادي القصة في صالون سلمية الثقافي فعالياته في أسبوعه الثالث بمشاركة نخبة من القاصين، أمام حضور نوعي ذواق لهذا النوع من الأدب.
أمسية الأسبوع الثالث استهلها القاص عبد العزيز مقداد مدير النادي وقدم قصة بعنوان (الثمن) وهي قصة واقعية تناول فيها قصة موظف وزواجه من ممرضة تبادله الحب,ولكن يتبين في النهاية بأنها تعمل في تجارة الأعضاء.
ثم قدمت القاصة فاتن حيدر خاطرة بعنوان (طباخ لئيم)، وقصة قصيرة بعنوان (أنت لست كالبقية).
تلاها القاص أكرم جاكيش وقدم ثلاث قصص قصيرة جداً كانت عناوينها: (لوحة فسيفسائية)، تصور الواقع العربي،(الخوف) تصور وحشية الإنسان، (الجذور) يتناول فيها الهجرة, كما قدم قصة قصيرة بعنوان (احتفال) عالج فيها قصة الحنين والانتظار.
وقدمت القاصة ماجدة قلفة ثلاث قصص قصيرة عناوينها (إرث) رمزية عن انتقال العادات والتقاليد, (نصف حلم)، و(العالم الأزرق) وتصور فيها المرأة وظروفها وحقوقها العائلية الغائبة.
تلتها القاصة خديجة خوري وقدمت قصة بعنوان: (عند فوات الأوان) وهي قصة تقليدية تصور فيها الحب والمرض وضياع الأشياء الجميلة.
كما قدمت القاصة سهير مصطفى مجموعة من القصص القصيرة جداً (الحلم القارس) تصور فيها العادات والتقاليد ومتاعب المرأة, والقصص الأخرى عناوينها (رمادي، الخطوة الأولى, تجاهل).
ثم قرأ القاص تامر سفر قصة بعنوان (غربة) وهي قصة واقعية عاشها في القرية يصور فيها الحنين إلى الوطن.
تلاه القاص جلال مقصود وقرأ عدداً من القصص القصيرة والقصيرة جداً, كانت عناوينها (الرجل الذي يأتي في موعده) قصة تناول فيها الموت في ظل الحرب, ويصور فيها طياراً وعد حبيبته بالمرور فوق قريتها بموعد محدد ولكنه جاء إليها بسيارة إسعاف وصورته تتصدر واجهة السيارة.
أما القصص الأخرى فعناوينها (أمل، موقف, صنع في الخارج، منديل). المشاركة الأخيرة كانت للقاصة خزامى أرسلان, وقدمت قصة بعنوان (القميص الأبيض) وهي القصة المخصصة للقراءة والنقد من قبل الحضور.
تناولت فيها القاصة معاناة المرأة ـ الزوجة ـ بحياتها اليومية, العنف الاجتماعي, وتعرضها لسيطرة الرجل الشرقي وعدم قدرتها على نيل أبسط حقوقها في التعبير, مجرد آلة لتنفيذ الأوامر.
عرضتها القاصة بطريقة مونولوج ـ حوار باللهجة المحكية، وحكائية بلسان الراوي بلغة فصحى.
وقدم الناقد نبيل صافية عرضاً نقدياً للقصة من حيث اللغة والمفردات وطريقة السرد وشخوص القصة والزمان والمكان وترابط كافة عناصر القصة.
كما قدم الحضور مداخلات وآراء في القصة المقدمة.
نصار الجرف