من أهم الأمور التي تقينا من الأمراض هي النظافة التي تشكل عاملاً أساسياً في صحة الإنسان وفي نقاء الجو والقضاء على الفيروسات والبكتيريا والحشرات.
ورغم ذلك نجد بعض الناس يلقون القمامة بكل أنواعها من مخلفات المأكولات والزجاج والإلكترونيات المهترئة وفوط الأطفال بشكل عشوائي بدون وضعها في كيس لتنتشر بشكل مزعج مؤذية البصر والصحة وحرمة المرور، لينشر وجودها الذي يُشكل مجالاً حيوياً للحشرات من بعوض وناموس وغيرها.
وفي ناحية الربيعة نشاهد مجدداً هذا المنظر في بعض الساحات أو الأماكن القريبة من المنازل، رغم أن القمامة تجمع وترحل كل يومين وعمل عمال النظافة مستمر بشكل دوري، ورغم ذلك تبقى بعض القمامات موجودة بالشوارع.
قلة عمال النظافة
يقول أحمد من إحدى الحارات: إن عمال النظافة لايقصرون ولكن لاأعتقد أن وجود عاملين كافٍ كي يستطيعا إكمال ناحية الربيعة كلها.. وهما يقومان بعملهما بكل جد .
عشوائياً
وتقول سهام: إن بعض الناس يرمون القاذورات عشوائياً دون أكياس ولايهمهم تلوث الشوارع وغيرها.
النظافة تربية
ويرى أبو محمد أن النظافة تأتي بداية من تربية الشخص ونظافته لبيته ونفسه ومن لايشعر بالآخر ولايهمه أمر الناس وأذيتهم يفعل مايحلو له.
محاسبة من يؤذي جيرانه
تقول أم خليل: نطالب البلدية في قريتنا أن تضع حداً لجيران يضعون مواشيهم والدجاج والعلف بجوار بيتنا تماماً على (حيطنا) رغم وجود مساحة لهم تكفيهم لأن يبعدوا بيت الدجاج والعلف عن شبابيكنا ويجب أن تعمل على تغريمهم بغرامات مالية كبيرة وتمنعهم من ذلك.
كما أيدتها الجارة أم فراس والكثير منهم يعانون نفس المشكلة من جيران يتعدون على راحتهم ولايعيرون لهم أي اهتمام في طلبهم بإبعاد تلك المواشي عنهم.
وفي لقائنا رئيس بلدية الربيعة أحمد الدخيل أجابنا حول هذه المشكلة:
لدينا عاملان من عمال النظافة في البلدة وسائق وقد ترك أحدهم العمل لأسباب صحية كما يقول، رغم أنه عقد سنوي وصار له سبع سنوات في العمل ولم تنفع محاولاتنا بعودته وقد يكون السبب ضغط العمل الذي هو فوق طاقته الذي يبدأ من الساعة (الرابعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً)، وبقينا على عامل واحد فقط من المحال أن يستطيع بمفرده إكمال العمل في كل أنحاء البلدة حتى لو بقي حتى الثامنة مساءً.
حاجة ماسة لعمال نظافة
بعقد سنوي
ويكمل الدخيل : فنحن بحاجة إلى عمال نظافة ونتمنى من الأهالي الكرام التعاون معنا وتقدير عامل النظافة من خلال ترحيلهم للمخلفات الكبيرة مثل المونة (مخلفات المكدوس والملوخية) والأدوات المنزلية المعطوبة إلى المكب في أطراف البلدة، فهي تأخذ حجماً في سيارة النظافة إضافة إلى جهد مضاعف ووقت طويل.
آليات نظافة
– وعن الحلول قال الدخيل: طالبنا الوزارة بحاجتنا لآليات نظافة، ضاغطة وحاويات وللأسف لاتوجد إمكانات حالياً لإيرادنا، ونحن نطالب الأهالي بالتعاون معنا، ونحن بدورنا استقدمنا عاملاً مؤقتاً من خارج البلدة ريثما يتم تأمين عامل بديل، ولاأحد يقبل العمل من دون عقد سنوي.
جنين الديوب