ثلث راتب الموظف للنقل ﺃﺟﻮﺭ السرافيس مرتفعة ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﺿﻌﻒ !مواطنون : ندفع 14 ألف ليرة أجرةطلاب جامعيون : عبء كبير عليناالتموين : الارتفاع بقرار وزاري
يبقى لأجور ﺍﻟﻨﻘﻞ غصة كبيرة للمواطن حيث تأكل وسائل النقل مابين ثلث ونصف راتبه .
ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺯﻭﺕ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺟﻮﺭ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎً ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺛﻠﺚ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺃﺟﻮﺭ ﻧﻘﻞ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻔﻊ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ يتحكم السائق بالتعرفة؟ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺗﻮا يدفعون ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺭوﺍﺗﺒﻬﻢ ﺃﺟﻮﺭ ﻧﻘﻞ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻃﻼباً ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﻹﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
14 ألف ليرة من 30 ألفاً
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎﺱ : ﺃﻧﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺎة ﻭﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺮﻳﻒ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﺗﺒﻌﺪ 45 ﻛﻢ ﻋﻦ ﺣﻤﺎة وﺯﺍﺩت أجور ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ 100 ﻝ . ﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎة ﺑﺤﺪﻭﺩ 30 ﻝ . ﺱ ﻟﺘﺼﺒﺢ 230 ﺑﻌﺪ أﻥ ﻛﺎﻧﺖ 200 ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻟﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ 250 ﻟﻮ ﺿﺮﺑﻨﺎﻫﺎ بـ 20 ﻳﻮﻡ ﺩﻭﺍﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ 10000 ليرة ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﺔ ﺳﺮﻓﻴﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ «4000» ليرة ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻨﻘﻞ 14000 ﻝ . ﺱ
ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﻧﺤﺴﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺮﺍﻓﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺟﺎﺕ، ﺭﺍﺗﺒﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ 30000 ﻝ . ﺱ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻗﺒﻼً ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭﻋﻘﻼﻧﻲ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﺒق ﻋﻘﻞ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ .
عبء كبير
غادة يوسف ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ تقول : ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺗﺸﻜﻞ ﻋبئاً ﻣﺎﺩياً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ في ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻲ ﺃﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ، ﻓﺎﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
نتمنى مراعاة وضعنا
منيرعلي قال: ﺃﻧﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﻭﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻏﻼﺀ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮ والمشكلة أننا لانجد في بعض الأحيان سرافيس عاملة على خط منطقتنا أو قريتنا فنضطر لتطبيق سرفيس يأخذ ضعف التعرفة، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﺎﻩ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺪﺧﻞ.
ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻖ
ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺳﺮﺍﻓﻴﺲ ﺧﻂ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺻﺎﺭﺕ 250 ﻭ(ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﻋﺎﺟﺒﻮ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﺸﺘﻜﻲ)، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺎﻗﺸﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻗﺎﻝ: ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺮﻓﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﻣﺼﺪﻕ ﻳﺴﺄﻝ .
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ رد على سؤالنا عن التعرفة وإنصافها ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍلآﻟﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ من ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﺘﺼﻠﻴﺢ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﺍلإﻃﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ من ﺩﻭﻥ ﺃﻥ يوﺍﻛﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻢ إﻧﺼﺎﻓﻨﺎ.
ﻃﺒﻌﺎً ﻫﺬا ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﺝ .
ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﻱ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻨﺎ أن أي ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ للتعرفة يأتي ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﻱ وأن آخر ارتفاع جاء ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﻄﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ من ﺩﻭﻥ أﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻭﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﺘﺼﻠﻴﺢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻻﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻞ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎة فآخر تعرفة كانت :
ﺣﻤﺎة- ﻣﺼﻴﺎﻑ 230 ﻝ . ﺱ
ﺣﻤﺎة – ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮ 185 ﻝ . ﺱ
ﺣﻤﺎة – ﻣﺤﺮﺩﺓ 125 ﻝ . ﺱ
ﺣﻤﺎة – السقيلبية 250 ﻝ . ﺱ
ﻭﻛﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻨﺎ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍلآﻥ؟ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻧﺸﺎﺭﻛﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺳيىﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﺍﻟﺴيىﺀ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﺑﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻋﺒﺎئها ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻗﺔ ﺃﻣﻞ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺃﻭ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﻫﺬا ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺻﻘﻮر