هم مثلنا

أصدقائي الأطفال : يوم الأحد ، رأيت في إحدى الحانات نادلاً يرتدي قميصًا كتب عليه: الأشخاص المصابون بالتوحد لايعيشون في عالمهم الخاص، بل يعيشون في عالمنا نحن .
وكانت أمي تقول لي: لا تأكل أمام الآخرين ، إذا لم يكن لديك ما يكفي للجميع.
وإذا كان لديك حفلة ودعوت زملائك في الدراسة ، فيجب أن تدعوهم جميعاً. .. وعندما تقدم المساعدة ، كن أول الواصلين وآخر من يغادر. قرات منذ فترة عن قصة استبعاد طفل مصاب بالتوحد من المشاركة في رحلة مدرسية، هناك فتيان وفتيات لا أحد يدعوهم إلى حفلة عيد ميلاد… وهناك أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يرغبون في الانضمام إلى فريق ما، لكن لم يتم اختيارهم أبدًا ، لأن المهم بالنسبة للآخرين هو الفوز. الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ليسوا حالات غريبة الأطوار أو نادرة. إنهم يريدون فقط ما يريده الجميع: يريدون أن نتقبلهم !! أجبائي : هؤلاء مثلنا لهم امانيهم واحلامهم، لا بل هم اكثر عطفا وحنانا وقوة ومحبة منا وهم يريدون الاندماج معنا في لعبنا وضحكنا وغنائنا ومتعتنا فاعطوهم الفرصة ولا تنظروا إليهم علل أن لديهم نقصا أو هم غير كاملون. صدقوني إن هذا العالم سيكون حقًا أفضل بكثير ، إذا أدركنا هذا الأمر، وكانت أفعالنا متماهية مع المبادئ الأساسية للتعايش بين الناس.
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار