درب السعادة

لايولد الإنسان والسعادة معه..إنما يخلقها بيديه ويحصّلها من تجاربه الحياتية ، هي ليست مطلباً يلبي رغباتنا ومتطلباتنا..السعادة هي غاية الدرب الطويل الذي سِرنا فيه ونسير من أجل تلك الغاية وفي معظم الأحيان تظهر أمامنا أنها صعبة المنال.
. السعادةُ مجرد فرحةٌ صغيرةٌ وبسمةٌ مرتشفةٌ على الشفاه توحي بأملٍ جديدٍ وشروق شمسٍ جديدة ..تدخل القلب برفقٍ وتسكن في الفؤاد .. السعادة تراها بضحكةِ طفلٍ ، بمساعدةِ شخصٍ ، برشفةِ قهوةٍ تدلل شعورك بالراحةِ والطمأنينة أو بكتابٍ يبحر بك إلى عالمٍ آخر .
السعادة كنزٌ ثمين مَن امتلكه كان أثرى الناس ، فالغنى غنى النفس والعقل والأخلاق والفكر والثقافة ، لاتنتظر من أحدٍ أن يصنعها لك .. فقط أنت من يصنعها ومن يعِشها ، فلا تعِش أنانياً وتخلق السعادة لنفسك فقط .. عِش من أجلك ومن أجل الآخرين … بإنسانيتك وكرامتك ..
أسعد نفسك وغيرك وانثر الفرح والسعادة حولك ! كن على يقين أن مع كل شروق شمس نهارٍ جديد سيشرق أمل ليومٍ جديدٍ حاملاً معه بذور الفرح والسعادة والطمأنينة لكلٍ متفائل .
عزة محمد نور كف الغزال

المزيد...
آخر الأخبار