دعْ لي بلادي أراها في مساعيها واترك حضوري لها يبني مراميها
واعمل بحب نبقى لها سنداً في كل حلم لها يجـــلو أمــانيها
دعْ فيها روحي ووجداني بلا قلق وعــــانق الحــب فـــي أبهــى ليـــاليهــا
ماذا أقول وحلمي ضاع من خلدي من جاهــل لايرى مــايـــرتجى فيـــــها
أعاشر الصمت والإذعان يرمقني في كــــل خوف تجــلى فـي مــآقيها
هذي دياري التي بالحب مترعة سبى حماهــا بــلاخوف حراميهــا
هذي المخالب قد راحت تمزقها وتهدم الخيــر في أحــلام راعيــها
فَرِحْتُ ألحظُ عن قرب مصيبتها وكيــف أن وحوش الغــدر تغويهـــا
وكيف أن رياح الخوف قد نفخت سـمّ الأفاعي في أقضى نواحيها
لتزرع الحقد بركاناً يُحَطِّمُها وتطفئ النورَ كي ترضى أعاديها
من لي بجيلٍ يثيرُ الوعد أغنيــة تسمو انتصاراً عظيماً في أغانيها
ياطلة الفجر كوني في سما بلدي روحاً تضــج حماســاً في روابيــها
سمير سنكري