أسمع صوت صفصافة
رشقت عليها موجة بحر
حفنة ماء
غسلت قدميها الحافيتين
وغارت منها
***
أستظل بأجنحة سرب من النوارس
يرافق نورسة أتعبها تَعّلُمُ لغة غريبة
***
ياللجمال!
حين تصفّ النوارس أجنحتها
تجعل للحوريات مقيلاً
يُغْني عن شواطكئ البوسفور
***
أتعرفين معنى ( تصفّ)؟
( والطير صافات ويقبضن).
سؤال يحيرني:
أنت بحر مشاعر طافية على حروفك
ما أمرّك!
لماذا حبست روحك في روحي؟
***
أنظر إليك مسترسلاً دون إذن أحد
أغفو وأعود
هل ستسلب النوم مني؟
هل تحاكي أقصوصتي مع القدر
على جناحي قمر؟
أحمد المحمد طه