في بعض الأيام نكون في راحة واسترخاء تام …
وبعدها يبتلينا الله بأمر غريب غير مألوف وغير متوقع في وقت غير ملائم قد يكون مأزقاً أو مشكلة اجتماعية أو عائلية أو بين الأصحاب والأحباء ولكن الشيء المعقد هو صعوبة الحل أو التفهم … أحتار من الاختيار .. صعب علي حل بعض المشاكل الشخصية والمصيرية .
وأشعر أن أبواب الدنيا أغلقت في وجهي وأشعر بالوحدة أتخير بين الأشياء كثيراً ولا أعرف منها الأفضل ، ربما أثق بقراراتي ولديّ إيمان كبير في أن الذي أفعله هو حتماً الصحيح ولكن أخشى العقوبات … والنتائج لا أتمنى أن يحصل معي مجدداً كما حصل سابقاً لأنه أمر صعب على الانسان .
إن كان الأمر مؤثراً قد أنعزل عن الناس وألجأ إلى الوحدة ولكن هل سيبقى السر محفوظاً أم سيكون لدي من يتفهمني ويقدر شعوري ؟
لا أثق بالناس جيداً وعلي أن أكون حذرة في اتخاذ قراراتي .. ولكن السر الذي يضايقني ويخنقني أكاد أن أموت منه ومن آثاره على نفسيتي ..
وأتمنى أن تخف الآلام على قلبي .. !
وأرجو أن أكون من الذين إن اختاروا نجحوا وإذا قرروا نفذوا ولن يندموا وعليّ القول قبل الذهاب إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب .
عليّ أن اتفاءل بالخير .. وأتوكل على الله في كل شيء .. ! .
عائشة مهنّد الجاجة