مجموعة جنت مقاصدها أذى
نشبت أظافرها بلا خوف على وجه لنا
راح الاسى يمشي على دمعي
رمى دربي سهاماً من شياطين
القتامة والضياع
إذ لاخطأ تصحو على درب المنى
فالوهم حالفه الفراغ
يسري به كعناكي الموت الخفية
في المسارات الضنينة بالوضوح
بضحالة الضوء المخبأ في نهايات الفتيل
مسخ الرجاء وجوده
وتراقص النور الذي قد أيقظ الموت الملامس للحياة
قُبرت بكل الخوف حالات السمو!
***
مجموعة
حلقاتها ممهورة في ختم مملكة الخفاء
كم تنتشي طرباً إذا.. في ساحة الوجدان
أقفرت الدروب من الضياء
حلقاتها الأعلى إلى مالانهاية.. في الحضيض
قد ألزمتنا في خباء الضوء
أن نرضى بما تسعى إليه
في أراجيح الظلام
والصوت أخرسه الهروب إلى الأمام
خوفي نما في حقل معرفتي
بأنّ مصائر الإنسان
تهوي للعدم
تسعى بحرص أن نعيش بخوفنا
كي نرتدي آلامنا.. ونسير في عرج إلى
أكوام مزبلة الأمم
لكننا سنكون في جسد العزيمة
مشعلاً.. نحمي به دار الحضارة والرؤى
وتأكدوا إن أشعل المظلوم بيدر ظلمه
سينير في ألق درب المسالك والهدى
ثم تهوي كل أرصدة الضلالة.. فجأة
دون احتضار!