إقبال كبير على صالات السورية للتجارة بسلمية مواطنون: جودة عالية وأسعار ثابتة 6 صالات و3 مراكز اللحوم متوافرة وبأسعار مناسبة
تؤدي صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة بسلمية، دوراً هاماً في التدخل الإيجابي في سبيل راحة المواطنين والتخفيف عنهم من ارتفاع أسعار السلع والمواد التي يحتاجها المواطن لحياته اليومية، في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار المواد في السوق المحلية، وذلك من خلال تأمين كل ما يلزم للمواطنين من سلع غذائية وتموينية واستهلاكية ولحوم وقرطاسية وأدوات منزلية وتجهيزات كهربائية، بجودة ومواصفات عالية وضمانة للمنتج والسلع التي تبيعها، وبأسعار تنافسية مستقرة وثابتة، بعيداً عن تأثير الدولار، وأرخص من سلع السوق المحلية التي يتحكم بأسعارها سعر صرف الدولار وتجار هدفهم الربح المادي فقط.
صالات بيع السورية للتجارة بسلمية، تضم جميع ما يحتاجه المواطن من مواد وسلع، وتقوم الإدارة برفد صالاتها بكميات كبيرة من المواد بأنواع وماركات مختلفة لكل صنف، ليختار ما يريد، وبذلك تؤكد المؤسسة على دور القطاع العام، على التدخل الإيجابي لمصلحة المواطن، وفي منافسة السوق المحلية .
صحيفة الفداء كان لها جولة ميدانية على صالات السورية للتجارة بسلمية، ولاحظنا إقبال المواطنين على شراء المنتجات، وكان لنا لقاءات عديدة مع زوارها ومشرفيها.
أرخص من السوق
ـ عدد كبير من المواطنين الذين التقيناهم بصالات البيع، أكدوا لنا قائلين: نحس بقيمتنا والثقة، وبأننا مواطنون عندما ندخل لنتسوق بصالات السورية للتجارة، من خلال التعامل اللائق من قبل العاملين فيها، والأريحية بانتقاء ما نحتاجه من مواد وسلع موجودة بكثرة وبماركات مختلفة، بجودة ومواصفات عالية وضمان المنتج والصلاحية، وبأسعار ثابتة ومستقرة بعيداً عن تأثير الدولار وتدخل وتحكم التجار، حيث نجد هنا السلع أرخص من السوق المحلية، وخاصة السكر والرز والكثير من المواد الغذائية والتموينية والاستهلاكية والمنظفات والأدوات المنزلية والسجاد والتجهيزات المنزلية، إلا مادة زيت الزيتون الوحيدة، نجدها أغلى ولا نعرف السبب، وكلنا أمل أن تجد الحكومة وإدارة المؤسسة حلاً لذلك وتخفيض سعرها، ومن الضرورة السعي الجاد لذلك، فهي مادة ضرورية جداً لحياة المواطنين ومطلوبة بكثرة، إضافة إلى مطالبة المواطنين بتزويد مراكز بيع اللحوم، بلحوم بأوزان مختلفة أقل من الواحد كغ مراعاة لوضع المواطنين المادي، فليس الجميع قادرين على شراء لحوم بوزن 1كغ وهو الوزن الوحيد المطروح بالمراكز، وإعادة العمل بالبطاقات التموينية.
6 صالات و3 مراكز
علي العايق، مشرف السورية للتجارة على صالات مدينة سلمية، حدثنا قائلاً: يوجد بالمدينة 6 صالات، بينها مجمع التجزئة، كما هو معروف لأهالي سلمية، ويعد مركزاً رئيسياً للمؤسسة، بالإضافة لصالة ضخمة /المول/ وصالات سلمية 1ـ وـ2 ـ وصالة الزهراء، وصالة المساكن، وثلاثة مراكز بيع لحوم الخروف والفروج المفروم المضمون المصدر والمواصفات، وبأسعار مخفضة كثيراً عن السوق ومحددة ومستقرة لا تتأثر بالقطاع الخاص وتحكم التجار، وهناك /5 / صالات بريف المدينة، يتم من خلال هذه المراكز بيع جميع المواد الغذائية والتموينية والأدوات المنزلية والألبسة والقطنيات والقرطاسية، بأسعار محددة وثابتة وبضمان الجودة والإنتاج، وتنافس سعر السوق بنسبة 95% من السلع، بالإضافة لبيع الخبز طازجاً من الفرن الآلي، ويتم من خلال المركز الرئيسي بيع التجهيزات الكهربائية المنزلية والسجاد بالمجمع.
وعملنا نعتمد فيه على تأمين ما يحتاجه المواطن من سلع وكسب ثقته بأسهل الطرق وبالجودة والأسعار المنافسة، وهناك مقترحات من الحكومة والإدارة العامة، في سبيل راحة المواطنين وتخفيف المعاناة، بتسهيل حصولهم على احتياجاتهم عن طريق التقسيط، بقروض ميسرة متوسطة الأجل، بدون فائدة، وننتظر التعليمات التنفيذية بشأن ذلك.
أفضل المواصفات
ـ فاطمة الماغوط ، مديرة المركز الرئيسي / المجمع /، قالت لنا: يضم عدة أقسام منها ـ الغذائية والمنزلية والمنظفات والألبسة والكهربائية والقرطاسية والمفروشات /سجاد وكراسٍ وطاولات /، وبأسعار تنافسية للسوق وتتصف السلع بالجودة العالية وأفضل المواصفات، وحركة تسوق المواطنين مقبولة لحد ما، وهناك منافسة قوية من السوق المحلية، وخاصة أن أغلب المواطنين في الظروف الحالية المعيشية القاسية، يعتمدون على شراء حاجاتهم من المحال بالتقسيط المريح .
والبيع بالمجمع بطريقة النقدي، وننتظر فتح باب التقسيط لبعض المنتجات، ولا يوجد البيع بالقسط إلا للقرطاسية، بسقف /50/ألف ل.س وهو ساري المفعول لغاية اليوم فقط، وننتظر التعليمات التنفيذية للبيع عبر قروض ميسرة للسلع المعمرة والمفروشات المنزلية.
المرونة مطلوبة
وتضيف الماغوط قائلة: من الضرورة أن يكون هناك مرونة باستجرار المواد وتأمين المطلوب للمواطنين وسبر الأسعار كل فترة، وعلى الإدارة أن تسعى للسيطرة على بيع مواد هامة وضرورية للمواطنين ومطلوبة ومرغوبة بكثرة مثل السكر ومثيلاتها، وحصر بيعها بالمؤسسة لمنع التلاعب بأسعارها من السوق المحلية الخاصة.
الحركة جيدة
ـ جمانة سيفو ، مديرة صالة المول ـ حدثتنا قائلة: الحركة التسويقية للمواطنين هنا جيدة جداً، وهناك إقبال كبير على المنتجات والسلع المطروحة، الغذائية والتموينية والقرطاسية والمنزلية، خاصة بظل ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي جعل المواطنين يقبلون بشكل كبير على شراء السلع من صالات السورية لثبات السعر فيها، وهناك تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الأصناف والماركات المختلفة التي يرغب بها المواطن، بجودة ومواصفات جيدة، وبأسعار تنافس السوق، وحركة بيع القرطاسية جيدة ومنافسة للسوق، ونأمل بالسعي الجاد من الإدارة لتأمين طرق تجذب المواطنين أكثر لمنافذ السورية للتجارة.
ـ عفراء محفوض ، مديرة مركز صالة 1، حدثتنا قائلة: جميع المواد الغذائية والتموينية من سكر وزيوت وسمون وغيرها والمنظفات والسلع الاستهلاكية موجودة ومتوافرة بجودة عالية ومكفولة المصدر والإنتاج، وعليها إقبال كبير من المواطنين لشرائها لأسعارها المخفضة والتي تنافس القطاع الخاص، ونأمل تزويد الصالات بسلعة المتة.
ـ فراس يوسف مدير مركز صالات بيع اللحوم، حدثنا قائلاً: يوجد لدينا لحوم غنم وعجل وفروج طازجة بوزن /1 كغ / ونأمل تزويدنا بأوزان مختلفة منها نصف كيلو وغيرها، نزولاً عند رغبة المواطنين، ويتم توريدها للمراكز كل يوم ثلاثاء بالأسبوع، موثوقة المصدر والجودة والإنتاج الحديث والنظافة، وبأسعار مخفضة وتنافس السوق المحلية، وهناك إقبال كبير عليها من المواطنين، وأسعارها لكل واحد كغ على الشكل التالي:
ـ لحمة خروف مفرومة، ناعمة، /3300 / ليرة
ـ لحمة خروف قطعة واحدة كاملة / 4100 /ليرة
ـ لحمة عجل مفرومة ناعمة، /3000 / ليرة
ـ لحمة فخذ فروج مفرومة ناعمة / 1150 /ليرة
ختاماً: دور القطاع العام كبير بدعم الاقتصاد الوطني، ويعطي الثبات والقوة والثقة للمواطنين، وصالات المؤسسة السورية للتجارة، بطرحها ما يحتاجه المواطن بشكل يومي من سلع كثيرة ومتنوعة بمواصفات وجودة عالية، وبأسعار ثابتة ومخفضة وتنافسية، لا تتأثر بصرف الدولار، يعد ذلك من أهم العوامل بتخفيف المعاناة عن المواطنين في ظل الظروف المعيشية القاسية وغلاء الأسعار بالسوق المحلية الخاصة التي يتحكم فيها تجار هدفهم الربح المادي .
ونتوجه عبر صفحات الجريدة للمعنيين السعي الجاد لإيجاد مرونة باستجرار المواد وحصر بيع مواد تموينية هامة كالسكر والرز ومثيلاتها بصالات السورية للتجارة لمنع تحكم التجار بأسعارها، وإعادة العمل بالبطاقات التموينية، وطرح زيت الزيتون للبيع بأسعار مخفضة لينافس السوق المحلية.
حــسان نـعـوس