يتردد كلام مضحك بين الناس بأن الرجال هم مع حرية المرأة مادامت من خارج عائلتهم… وهذا الأمر أثار ضحك الكثيرين وقبولهم بأسف لأنه الواقع الذي نعيشه ولأن الحرية لها تشعبات كثيرة وكل يفهمها كما يبغي.
فعلاً إن مصطلح الحرية يتغير بين كل منطقة وأخرى لذلك تختلف كثيراً بين البلاد خاصة المجتمعات الغربية عنها من الشرقية..
وتختلف الآراء حول حرية المرأة لتقول يسرى: إن الحرية في بلدنا هي قمة النفاق والازدواجية المكروهة….
– ويقول ياسر : الحرية للمرأة جيدة شريطة أن يكون متفق عليها بين كل الأطراف… ونعتقد أن كلام ياسر لاينطبق إلا لفئات قلّة في بلدنا..
بينما يرى بلال ابراهيم أن الحرية لاتعني أن تفعل ماتريده وماترغب به كما يفعل الرجل. بل يحددها ضمن إطار الثقة والأخلاق والأدب فهو يقصد أنه مع الحرية بحدود والابتعاد عن أي خطأ
اما أمل فترى أن بعض الفتيات يفهمن الحرية خاطىء وتؤكد أنه لامانع من حريتها ضمن المنطق على ألا تهمل واجباتها، أعمالها ودروسها.. ويؤيد يعرب بأن هذا الكلام رائع وواقعي ونرى الكثيرين لايمنحون الحرية للفتاة. ..ويتساءل ضاحكاً (بس شو المقصود بحرية المرأة)..
وتقول ريم بدون شك .. موجود منهم كثيراً ونحن نقول بتساءل إن الحرية للمرأة جميلة عندما تكون المرأة قوية و واعية كثيراً للمجتمع وللمنطقة التي تسكن فيها وتأخذ حذرها وتتعامل بدقة ومن ناحية التعلق بالآخرين أو تكوين الصداقات فهذه المسألة تحتاج لدراسة ووعي وحذر فالحياة فيها السيئون والمنافقون وفيها أيضاً أشخاص رائعون يتعاملون مع الأنثى ويهتمون بها كما لو كانت فرداً من أسرتهم ومن أحبائهم .
جنين الديوب