باب جامعة حماة…والكلية التحضيرية

إن إنجاز هذا الباب الذي جمع الكليات في بوتقة واحدة، أوقع الطلاب في مشكلات عديدة لم تكن مدروسة ،فقد وقع عدد كبير من الطلبة في إشكالية فبعضهم يضطر للمشي مسافة كبيرة للوصول إلى كلياتهم ،بعد أن كان طريق السرافيس من جانب كلياتهم فبات الوضع أكثر تعقيداً وخصوصا نحن على أبواب الشتاء، فقد عبر لنا طلاب كلية التربية وكلية الاقتصاد عن استيائهم الكبير، فهم الآن يضطرون لقطع مسافة طويلة مشيا للوصول إلى كليتهم بعد أن كانت وسائط النقل توصلهم مباشرة إلى باب الكلية ،أما الآن فقد تم إغلاق هذا الباب،أما طلاب طب الأسنان فالمشكلة لديهم أكبر فالحالات التي يأتون بها لمعالجتها في جلساتهم للعملي معظمهم من كبار السن فباتت المسافة عليهم كبيرة من ناحية ومتعبة للمسنين من ناحية أخرى والأهم أنها أصبحت تكلف وقتاً أكثر مما جعل بعض الحالات تعتذر عن الحضور إلا في حال استقدامها على حساب الطالب وهذا سيرهقه ماديا فهو مكلف جداً ،لذلك فإن طلاب الجامعة يتمنون من المسؤولين أن يعيدوا النظر في قرار إغلاق أبواب الكليات الأخرى إضافة إلى الباب الرئيسي كما هو الحال في بعض الجامعات للمحافظات الأخرى وخاصة أن الكليات والمعاهد قد تم تجميعها ولم تكن معدة أصلاً لتكون كليات تجمع في بوتقة واحدة فاتجاهاتها مختلفة ولايمكن فرض مدخل واحد لها وأضاف الطلاب أنهم ليسوا بمعارضين للفكرة، بل يرون فيها ناحية جمالية جمعت الكليات كلها ،ولكن إغلاق الأبواب جعل المواصلات صعبة ومكلفة ،متمنين أن ينظر في وضعهم راجين إعادة النظر في أبواب الكليات التي أغلقت.

نحن طلاب الكلية التحضيرية نرجو من المسؤولين في الكلية أن يسارعوا في تنسيق الفئات لأننا اليوم في جلسة الكيمياء التي كانت مميزة أحسسنا بالاختناق من العدد الهائل للطلاب والذي تسبب باستبعاد عدد منهم من الجلسة والانتظار لساعات للجلسة الأخرى، بالإضافة إلى جلوس الكثيرين منا على أرض المدرج الذي كان يفتقد للتهوية المطلوبة فالمراوح كانت معطلة ومايعمل منها قليل جداً ونطلب صيانتها، وتأهيلها.

المزيد...
آخر الأخبار