في المدرج الرئيسي في كلية طب الأسنان في جامعة حماة ،من يوم الخميس الواقع في 10/10/2019 ، قدم الباحث حسام منير الصالح دفاعه عن أطروحته لنيل الدكتوراه في علوم طب الأسنان ، اختصاص جراحة الفم والفكين بعنوان(استخدام الطعم الشحمي الحر المأخوذ من الجسم الشحمي الخدي لإصلاح العيب العظمي حول الغرسات الفورية مقارنة مع الفبرين الغني بالصفيحات) بحضور لجنة التحكيم المؤلفة من الأستاذ الدكتور محمد سبع العرب عضواً ومشرفاً ، والأستاذ الدكتور منير حرفوش رئيساً للجنة (من جامعة دمشق) ، والأستاذ الدكتور الياس بطرس نائب رئيس جامعة البعث والأستاذ الدكتور حكمت يعقوب عضواً(جامعة تشرين)،الدكتور ماجد العجمي عضواً(جامعة حماة)، وقد تمت مناقشة الرسالة من قبل لجنة التحكيم بشكل علمي ودقيق ، فتحدثوا عن المنهجية العلمية التي اتبعها الباحث لتنتهي الجلسة بمنح الباحث الدكتوراه بدرجة الشرف بمعدل وقدره 96%. وقد حدثنا الباحث بأن بحثه استغرق حوالى ثلاث سنوات من العمل المستمر ،وتحدثت الدراسة كما قال الباحث عن «استخدام الطعم الشحمي الحر المأخوذ من الجسم الشحمي الخدي لإصلاح العيب العظمي حول الغرسات الفورية مقارنة مع الفبرين الغني بالصفيحات دراسة سريرية و شعاعية لتقييم التغيرات العظمية حول الغرسات الفورية ،عند استخدام طعم شحمي حر ذاتي ،أو غشاء فيبرين غني بالصفيحات و مقدار الملء العظمي للعيب الدهليزي شاقوليا ،و معرفة قدرة كل من هذين الطعمين على إغلاق فجوة الأنسجة الرخوة المغطية للغرسة بالإضافة إلى مقارنة الوذمة والألم والمضاعفات. النتائج ممتازة مع حدوث كسب عظمي ممتاز وألم و وذمة بحدودها الدنيا دون مضاعفات وإغلاق كامل لفجوة الأنسجة الرخوة. وقد وصف الدكتور منير حرفوش هذه الرسالة بأنها بحث علمي حقيقي ،أكاديمي قام به الطالب المرشح حسام وبإشراف الأستاذ القدير محمد سبع العرب ،مناقشة كافة الجوانب العلمية المتعلقة بالأطروحة، وقدم الطالب طريقة علمية جيدة قابلة للتطبيق ، للتغلب على المشاكل التي تحدث لدى المريض عند تطبيق الغرسات السنية الفورية. أما الدكتور محمد سبع العرب المشرف فقد قال:
إني أفتخر بهذا الطالب الذي حصل على الدكتوراه لأنه طالب متابع ومجد ،وحقيقة إن البحث الذي أنجزه يعتبر من البحوث الصعبة ،وخاصة أنه موضوع الزرع والزرع الفوري بعد قلع الأسنان فهناك مسافة تخلق بين الزرعة والعضم بحاجة للامتلاء ،فكان أول بحث من نوعه في الأدب الطبي، فلم نجد بحثا مماثلاً في البحوث العالمية لهذا البحث ,لذلك فهو بحث في غاية الأهمية.