لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب جلسات حوارية لطلاب جامعيين من حماة وإدلب قضايا اجتماعية واقتصادية مواجهة الشائعات والأكاذيب المغرضة تعزيز التشاركية والحوار
اختتمت أمس الجلسات الشبابية الحوارية التي يقيمها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمشاركة 50 شاباً وشابة من فرعي إدلب وحماة ، وذلك في صالة النادي العائلي بحماة.
وتهدف الجلسات الشبابية الحوارية للاستماع لما يجول في أذهان الشباب السوري ومعرفة ما الذي يتفقون عليه وعلى ماذا يختلفون من محافظة لأخرى أو ضمن المحافظة الواحدة بعد مضي ما يقارب تسعة أعوام على الحرب الظالمة على سورية.
والجلسات التي استمرت ثلاثة أيام على التوالي تركزت حول التحديات والمواجهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ورؤى الشباب وسبل حلها والشائعات والأكاذيب في ضوء حروب الجيل الرابع والمصطلحات واثرها على فئة الشباب و الهوية والانتماء وتعزيز مفاهيم التشاركية و الحوار.
نخبة الشباب
وذكر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية عمر العاروب أن الجلسات انطلقت في كل جامعات القطر وذلك بمشاركة نخبة من الشباب السوري المثقف والواعي للحوار وذلك عن طريقة العصف الذهني ومناقشة التحديات ورؤى الشباب ومقترحاتهم لحلها.
تعزيز روح المبادرة
وأضاف العاروب إن الجلسات تهدف إلى تعزيز روح المبادرة لدى الشباب والعمل على توجيههم نحو ريادة الأعمال وابتكار الأفكار وخلق الحلول المناسبة لهذه المشكلات .
معرفة رأي الشباب
بدوره رئيس فرع حماة للاتحاد الوطني لطلبة سورية محمود حزواني أشار إلى أن الهدف من هذه الجلسات هو معرفة رأي الشباب بهذه الموضوعات المطروحة والوصول إلى مقترحاتهم والعمل على متابعة تنفيذها معربا عن ثقته بقدرات ومهارات الشباب وتطلعاتهم.
تثقيف الشباب
وقال رئيس فرع إدلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية محمد جهاد زين تاربي إن الشباب هم قوة هائلة في المجتمع وركيزة أساسية يعتمد عليها في بناء الوطن وإعادة إعماره مبيناً أهمية الجلسات الحوارية في تثقيف الشباب وتوعيتهم ليدركوا خطورة هذه التحديات والشائعات وكيفية التصدي لها متوقعاً أن تنتهي هذه الجلسات إلى مخرجات مهمة ورؤى مستقبلية يمكن البناء عليها في الخطط والمشاريع المتعلقة بحاضر ومستقبل الشباب والوطن.
جيل مثفف وواعٍ
وأفاد عضو قيادة فرع إدلب لاتحاد الطلبة مصطفى الطويل أن من أبرز المحاور والموضوعات والقضايا التي ناقشها المشاركون في الجلسات مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على بناء جيل واع ومثقف بقضايا وطنه وقادر على تحمل مسؤولياته مستقبلاً مع تعزيز مساهمة الشباب ومنحهم فرصا أكبر ومجالات أوسع في عملية إعادة تأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب ضمن مسيرة إعادة إعمار سورية .
أهمية الحوار
ولفت عضو قيادة فرع حماة لاتحاد الطلبة محمد السلوم إلى أهمية دور الشباب في وضع الرؤى ورسم الخطط المستقبلية التي تدعم الخطط الاقتصادية والسياسية مؤكداً أهمية الحوار وأن يكون هادئاً مبنياً على الاحترام والالتزام بقواعد الحوار الجيد ليكون منتجاً وهادفاً.
حققت نتائج مهمة
وأضاف عضو قيادة فرع إدلب لاتحاد الطلبة محمد العرنوس أن الجلسات الحوارية ناقشت قضايا مهمة وتبادل الأفكار والحوار بين الشباب وحققت نتائج إيجابية عن طريق الحوار بين نخبة من الشباب السوري المثقف والواعي.
الشباب أمام مسؤوليات
فاطمه سرور طالبة جامعية من فرع حماة أوضحت أن جيل الشباب المثقف أمام مسؤوليات وواجبات جسيمة خلال الفترة المقبلة من بينها توعية أقرانهم حول كل أفكار ومفاهيم التطرف والجهل التي تسود عقول بعضهم بما يسهم في البدء بإعادة إعمار الإنسان في سورية وصولاً إلى إعادة إعمار البنى التحتية والمرافق الخدمية والمنشآت الحيوية .
تعزيز مفاهيم المواطنة
سماح الشيخ طالبة كلية تربية من فرع إدلب أكدت أهمية تعزيز دور الشباب وانخراطهم في المؤسسات وتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء لديهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية.
يوسف اسماعيل العلي