إن التطور العلمي والار تقاء بمستوى جامعة حماه بين جامعات القطر ،يمثل أولوية تسعى إليها رئاسة الجامعة بكل كوادرها ، فكان لنا حديث مطول ،مع نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية ،الأستاذ الدكتور كنجو كنجو، الذي حدثنا عن ذلك بشكل مفصل. بدأ الدكتور كنجو بالحديث على صعيد البنية التحتية قائلا:
لدينا عدة مشاريع والمشروع الأول (استلام مقر الجامعة الجديد) وهناك مشروع كبير أيضا وهو مشفى الجامعة ويسير العمل فيه بمتابعة من الجامعة حتى يتم إنجازه ، ولكي يستفاد منه كمشفى تعليمي إضافة إلى تخديم المواطن. وحديثا جهزنا مخابر في سلمية في كليتي الزراعة، والعمارة ،بالإضافة إلى إبرام عقود نقل ،تهدف لخدمة الموظفين في جامعة حماة ،حيث تقوم بنقلهم مجانا من مواطن سكنهم إلى عملهم وبالعكس، وبالنسبة للقضايا التحتية فنحن نخطط في الجامعة لإنشاء مراكز وحاضنات للبحث العلمي.
هل هناك تعامل علمي مع الجامعات الأخرى أو جهات أخرى في جامعة حماة؟
نعم فهناك اتفاقيات مع الجامعات الخاصة ،والحكومية(حلب تشرين البعث)وتعاون مشترك ، فنحن مثلا نزود الجامعات الخاصة بكوادرها التدريسية ،فهناك العديد منهم يدرس في الجامعات الخاصة، كتفرغ جزئي أو كلي (قرار إعارة)والفائدة المرجوة من ذلك هي الارتقاء بالتعليم خاصا كان أم حكوميا.
أما على صعيد الاتفاقيات الأخرى فكان هناك اتفاقية مع غرفة الصناعة ،واتفاقية مع الجمعية الخيرية ،واتفاقية مع إكساد .
أما فيما يتعلق باتفاقية غرفة التجارة ، فقد سعينا إلى هذه الاتفاقية ، من أجل السماح لطلابنا بأن يتدربوا بالمنشآت التجارية، بهدف ربط التعليم النظري بالعملي ، وربط الطلاب بالمجتمع ،فالاتفاقية كانت تحت شعار(ربط الامعة بالمجتمع)،وبمذكرة التفاهم هناك إقامة مؤتمر اقتصادي وهذا المؤتمر سيعقد في 13/14 نيسان/2020 ،وسيتم بفندق آفاميا الشام ويضم (أوراق بحثية ،تعاون مع غرفة التجارة ،ومعرض على هامش المؤتمر )وهناك دعوة لرجال الأعمال ومستثمرين من أجل المشاركة فيه. ماهي خطط الجامعة فيما يتعلق بالمستوى العلمي؟ نحن لدينا دراسات عليا ودكتوراه في كلية الطب البيطري ، وطب الأسنان، والاقتصاد. وقد تم إحداث درجة الماجستير في كلية التربية ،وسيتم افتتاحها العام القادم ، وقد صدر قرار الإحداث، هذا وقد قدمت دراسة لافتتاح دراسات عليا في كلية الزراعة، ويجدر التذكير بأن كلية الآداب تملك ماجستير.
ماهي الإجراءات التي اتخذتموها في السنة التحضيرية ؟
إننا نعمل جاهدين من أجل تأمين القاعات الدرسية ، وتأمين الكادر المتخصص من جامعة حماه والجامعات الأخرى ، وتأمين المخابر اللازمة ،إضافة إلى الكتب والمراجع. وقد قمنا بنشر المادة العلمية على موقع الجامعة ، وذلك من أجل توفير النفقة المالية للطالب ،ونحن الآن بصدد تعيين أعضاء هيئة فنية، كما وراسلنا الوزارة من أجل مسابقة لتعيين أعضاء هيئة تدريسية. هذا وقد أخبرنا الدكتور كنجو بأنه قد بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حماة142 عضوا ،أما أعضاء الهيئة الفنية فبلغ 70 عضوا. بالإضافة إلى الأبحاث العلمية في الجامعة المسجل منها وغير المسجل وهو قيد التنفيذ. ونهاية تم التأكيد على العمل كيد واجدة في جامعة حماه من أجل الارتقاء بها لأعلى المستويات .
ش. ص