بين الحين والآخر نسمع عن حالات ضرب لطلاب وطالبات سواء صغار أو كبار في مدارس المحافظة وهذه الحالات تتكرر وبشكل شبه يومي.
إن وزارة التربية لما أطلقت على نفسها اسم التربية لاتعني أن يقف المدرس أو المدرسة لضرب التلميذ أو التلميذة وأحياناً يصل الضرب إلى المبرح ويسبب كسوراً أو عاهة في اليد أو الرجل.
إن وزارة التربية أطلقت على نفسها هذا الاسم ليكون هناك تربية حقيقية وتفاهم وتداعب وتوادد وإخلاص بين حلقات التعليم.
بالأمس أحد طلاب الثالث الثانوي العلمي في إحدى مدارس صوران – على سبيل المثال- ضربه الموجه على وجهه عدة ضربات نتج عنها غياب الطالب وطلب نقله إلى مدرسة خارج المدينة.
يبدو أن مشكلة الضرب في مدارسنا وعلى اختلاف الصفوف الدراسية مستمر رغم القرار بمنع الضرب نهائياً لكن على مايبدو أن الإجراءات المتخذة بحق المخالفين غير رادعة، وعلى الجهات المعنية إنزال أشد العقوبات بمن يخالف التعليمات والقرارات النافذة حتى نستطيع القول: إن جيلاً متعلماً قادراً على بناء الوطن سنحصل عليه في أحد الأيام.
ياسر العمر