مصطفى سعد طريق النجاح يبدأ بخطوة

وبهذه الخطوة يبدأ التفوق، هكذا كان تفوق الطالب مصطفى جبر سعد وكان من المتفوقين في السنة التحضيرية ، وحصل على معدل٩٤،٥ليلتحق بكلية الطب البشري في دمشق ويتابع مشواره الدراسي. وعن سؤالنا له عن مشوار تفوقه، أجاب: أنا أحب الكيمياء والعلوم،وكان أقرب فرع إلى هاتين المادتين هو الكليات الطبية،وكانت رغبتي أن أدخل إلى الكلية التحضيرية،طبعا هذا الأمر دون ضغط من أحد ،إنما هو ذاتي،وحين دخلت التحضيرية كانت هناك صغوطات كثيرة،ففي الفصل الأول كان من الصعب التأقلم ،وقد بدأت الدراسة بوقت متأخر. وأعتقد أنني شخص محظوظ ،لأن من طبيعتي أنني لا أشعر بالتوتر،وأن ما يهمني هو كيف أستطيع تحسين طريقة الدراسة ،وكيف يمكنني أن أوازن بين حياتي الدراسية وحياتي الاجتماعية،لذلك نصيحتي للجميع أن يهتم كل طالب بنفسه وليس بغيره فمن الخطأ أن أقارن نفسي بالآخرين.
هل يمكنك أن تصف لنا لحظة إعلان النتائج؟.
فرحة النجاح أعتقد أنها أكبر فرحة،كانت فرحتي بنجاحي في الثانوية العامة كبيرة جدا،لكن فرحتي في الحصول على معدل عالي أكبر بكثير بسبب الضغط الكبير الذي عانيت منه أثناء الدراسة.
من ساعدك في الوصول إلى هذه المكانة؟.
طبعا الفضل الأول يعود لأهلي الذين كانوا مساعدين لأقصى درجة،دون أن يسببوا لي أي توتر أو ضغط على العكس تماما كانوا خير معين لي. من المؤكد أنه كان هناك منافسة بين الطلاب ،ماذا تعتبر هذه المنافسة؟ طبعا كانت هناك منافسة ومنافسة كبيرة،لكنها ذات فوائد كبيرة علينا،ولم تتسبب بضرر لأي طالب أو غيرة،على العكس فقد تميز كل طالب بشيء مميز. وأخيراً نتمنى لك ولكل طلابنا التميز والتفوق ،لأنكم أمل الغد وجيل المستقبل.
جينا يحيى