خليني ادفع عنك .. حملة للحد من أزمة عدم توافر الـ 50 ليرة سورية حيث أطلقت مجموعة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة تحمل اسم خليني ادفع عنك بهدف الحد من أزمة عدم توافرالـ 50 ليرة سورية. وقبلها بفترة كانت هناك حملة أخذت اسم /وصلني عطريقك/ حيث يمكن لسائق السيارة الخاصة أن يحدد وجهة سيره ليعلم كل من هو ذاهب في ذات اتجاهه ليصطحبه معه، واليوم حملة /بسمة لمرضى السرطان/ الذين لايملكون ثمن العلاج وتحدي المليون الذي يأمل منظمو الحملة الوصول إليها، إضافة إلى حملات التبرع العديدة التي يقوم بها ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي بهدف مساعدة المحتاجين لعمليات جراحية مكلفة ولمن هم بحاجة ماسة للأموال، والجميل أن مثل هذه الحملات تلاقي الكثير من المتبرعين وأصحاب اليد البيضاء الذين قد لا يكونون من أصحاب الأموال أو التجار ، ومن هنا يبدأ حديثنا ، فنحن اليوم أحوج ما نكون للتكافل الاجتماعي ولمساعدة بعضنا البعض ، والجميل أن اصحاب هذه الحملات هم من الشباب الذين قد لا يملكون فائضاً مالياً وكثير منهم قد يحتاج أكثر من غيره، ومن المؤسف ألا نرى مثل هذه المبادرات من مجموعة تجار أو صناعيين أو من أصحاب الأموال التي لم نرَ حتى اليوم منها مبادرة مجتمعية لحل أزمة موجودة في المجتمع ، مبادرة يمكنها أن تحدث فرقاً لدى طبقة اجتماعية أنهك الفقر والحاجة لكنها تأبى أن تمد يدها أو تشكو لغير الله ، فهل سيكون لهذه الحملات تأثيرها في تحريك الحس الإنساني لديهم.
ازدهار صقور