قبل أن تصل مدرسة الحرس القومي في سلمية وأنت متجه شمالاً يصادفك تقاطع خطر يشهد فوضى مرورية يومية ولاسيما في الصباح والظهيرة، وقد أدى ذلك إلى العديد من الحوادث المؤلمة، من يشاهده سيحار لعدم التفات الجهات المعنية لهذا التقاطع القديم، ولعدم القيام بأي إجراء لمنع وقوع الحوادث، خاصة أن التقاطع ذو مساحة واسعة والشوارع المتقاطعة عريضة، أي إن التدفق المروري ضخم وبالتالي احتمالات الخطر وافرة، فلا يوجد من يضبط الحركة على التقاطع المذكور إلا الحظ والقضاء والقدر، الذي يمنع وقوع الحوادث، المشهد لا يشبه إلا انفلات خلية نحل فجأة وبسرعة كبيرة في الهواء الطلق بحثاً عن طعامها ولا يمنع اصطدامها إلا ذبذبات غير مرئية، ترسلها فيما بينها لتنظيم حياتها وحركتها، فمنكم يا أصحاب القرار والحل والربط نطلب العلاج السريع في دوار أنت وحظك، وسنكون من الشاكرين .
شريف اليازجي