يبدو أن تفعيل البطاقة الذكية لم يجدِ النفع المطلوب أمام بعض المحروقات ومنها الغاز والمازوت، الذي استبشر المواطن خيراً إن تم العمل بها وتفعيلها لينعم المواطن بوفرة ونعمة المحروقات والتدفئة لشتاء يبدو أنه دخل المنازل من غير استئذان.
فمن غير المعقول أن تجد في أحد أحياء حماة مادة الغاز وعندما تتقدم للحصول على مخصصات بطاقتك الذكية والمستحقة لمثل هذه المادة تصدمك عبارة: من أي حي أنت ولماذا لم تأخذ من حيك القريب؟ لايوجد غاز ..!!
هذا شأن بعض المراكز لايمكنك الحصول على أسطوانة غاز منزلي إلا عن طريق لجنة حيك والمركز القريب من منزلك وهنا نسأل لماذا يتم تحجيم دور البطاقة الذكية في هذا الأمر؟.
ألم نسمع ونقرأ أنها جاءت ليحصل المواطن على مخصصاته من مادة البنزين والمازوت والغاز من أي مركز شاء، بشرط أن يكون مستحقاً للمادة والتي أعطتها إياه اللجان الفرعية والمركزية للمحروقات والمقدرة بما يقارب خمس وعشرون يوماً لمادة الغاز، والمائة لتر لمادة مازوت التدفئة والبنزين من أية محطة حسب توافر المادة.
لكن مع مرور الوقت ظهرت كثير من المعوقات ومنها عدم حصول المواطن على مادة الغاز إلا من مركز واحد وبعد موافقة لجنة الحي التي استبشر المواطن خيراً في الخلاص من ظلمهم.
إذاً بالنتيجة نستطيع القول: إن البطاقة الذكية لم نحسن استخدامها بالشكل المطلوب ولم تأخذ دورها من خلال المتابعة الجادة من قبل المعنيين عن الأمر وهذا ماجعل المواطن يضيع ويفقد مخصصاته.
ياسر العمر