يستمر حديثنا حول شوارع مدينة سلمية من فصل لفصل ، و من حالة إلى أخرى ، ويعود السبب إلى التقصير تجاه معظم الشوارع ، مع كل الإشارات اليومية حتى من المواطنين وفي كل الأحياء ، ويستند كلامنا هذا ، إلى الأرشيف الطويل بما يخص الموضوع ذاته ، مع المحاولات الميدانية والمباشرة لتحقيق أفضل ما يمكن ، لكن لا استجابة و لا عمل و لا تقدم و لا محاولة تحسين وضع الشوارع على أقل حال ، و يسمع المواطن أن إعانات مالية وصلت لمجلس المدينة تخص تعبيد الشوارع و إصلاح بعضها ، لكن لا يرى سوى بعض الترقيعات الخجولة ، ويزيد الطين بلة زيادة نشاط الجهات العامة لتنفيذ أعمال الحفر ( في بداية ) فصل الشتاء ، و كأن كل الصيف ومقدراته لا تكفي لحثهم على إنهاء الأعمال الواجبة ، فنزيد على سوء الشوارع سوءاً زائداً ، وهيهات حتى يتم ترقيع الحفريات ، ألا ينتبه المعنيون إلى تكرار تأجيل عمليات الحفر تحديداً حتى بداية الشتاء ؟ و ألم يسألوا عن سبب هذا التكرار؟ لكن لم يأتنا الجواب حتى لحظته ، وتبقى لنا المعاناة اليومية من الشوارع و حالتها السيئة ، ومن الحفريات الحالية في الشوارع الأساسية ، و لينتبه المعنيُّ بالأمر أن الضرر يصيب المشاة والدراجات و السيارات فإلى متى يستمر ذلك ؟
شريف اليازجي