مشكلة الإنارة ليلاً تظهر جلية في كل القرى، وسط توافر الأعمدة الكهربائية التي صرف عليها ميزانية التمديد والتأسيس مع غياب تام للإنارة فيها.
فلم تعد لدينا مشكلة في الكهرباء وباتت في تحسن بعد الانتهاء من الأزمات التي تسبب بها الإرهاب، حيث لم يعد هناك عذر لتوقف عمل تلك الأعمدة.
فعلى شركة الكهرباء ومجلس البلديات العمل على تشغيلها وتجهيزها باللمبات، وبحث تلك المسألة بين المعنيين .
ومع اختراع اللدات والبطاريات والمولدات الضخمة، والطاقة الشمسية التي لازلنا مقصرين جداً بالاستفادة منها لكون بلادنا بلاد الشمس ولازلنا لانعطيها جل الاهتمام.
فلايوجد ذريعة لوجود الضغط على الكهرباء، ومن الممكن التفكير بحل دائم لتشغيلها عبر ربط تلك الأعمدة بمولدات خاصة توضع في أمكنة مناسبة لها وضمن أقفاص حديدية، ليتم شحنها بشكل مستمر، لتنير الشوارع حتى في انقطاع التيار الكهربائي. أو عبر الطاقات الشمسية التي يجب أن تملأ شوارعنا في كل الأماكن. فإنارة الشوارع تقينا من الحوادث ومن مطبات الطرقات السيئة التي طالما سببت المشكلات.
كما لها دور في إبعاد المشاغبين، والحد من السرقات وتعمل على تواجد الأمن والسكينة.
جنين الديوب