الرحمة لروحك الطاهرة يا أمي
أمي تراقبُ غرفتي ليلاً
وتسألُ نفسها :
لو كانَ في حربٍ لعاد. ..
كل الطيورِ على اختلافِ نشيدها رجعت
إلى عشِّ البلادْ ..
ما ظلّ في الطرقاتِ غير مشردٍ
أو نجمةٍ..
تقتاتُ من نهدٍ وترفعُ ذلها
وطناً كسيرْ…..!!!؟؟
وأعودُ منطفئاً
لأرمي جثتي
حطباً على نار السريرْ..
لا شيء يؤنسُ وحدتي إلا أصابُعها
تسيرُ على خرائبِ جثتي
فرحاً تسيرْ..
نم يا بني
كل الهمومِ زوائلٌ..
نمْ
يا
صغيرْ…
محمد حيان الأخرس