في زمن الامنيات المجهضة
بحر الخليل يعلوه الزبد
حروف الهجاء سجينة نقطة العبور إلى ساحات الفكر
لسان الخطيب غصَّ في تفاسير المبهمات من أفعال الأنام .
فاعلها مستتر خلف الضمير الغائب
أينك من كل هذا .
بل أين ما نسجته من خيط حرير الغاديات .
شاخصة أسماء المكان تشيرها البنان خوف ارتحال أشخاصها دون عائد على ما نسبت إليه
آلة الزمن تطرق بقوة سندان الليالي العابرة إلى اللا عودة .
عكازك انحنى ظهره لم يعد يكفه ارتكازه على قانون الجاذبية
خوف أن تبقى تفاحة نيوتن معلقة في الهواء .
ويبقى نائما دون أن يجدها .
أينك من كل هذا تلهث دون حراك .
وتأخذ دون عمل .
وتهرول واقفا .
لم أعد أحسب الأيام فساعة الرمل قد توقفت على شاطئ الخطايا .
هيام ابراهيم