إليك ـ رفيق دربي! أكتب:
لماذا أرى نور الحب في عينيك الجميلتين يعصف كجنون الشوق..؟
أراك قدراً لي في كف الأيام.. وبرعماً دائماً في عمري..
أراك زهوراً في كل حدائق الأرض التي تتفتح ..
وأراك دغدغة بين أهداب مرتعشة كحلم بما سيأتي.
نور الحب في عينيك يتماوج حلماً يحنو على حلم فتترامى النظرات لترسم مهرجانات الذهول، والحب يلوح بين الرغبة والقهر.
في قدسية الهدوء أراك… وفي صمت الغضب أراك.. ومنك أهرب.. وإليك أعود، كشمعة تئن لفراق النور، ككلمة تخفق في قلب المحب، كطفلة تعربد في خصب الابتسامات وكجنية تنبش الأرض لضياع حلم.
وقدر الأيام معك يحملني بعيداً ويمضي.. إليك وأنت مني.. ياصديقي..!
نعم.. مازلت تتمدد في مسافات عمري.. وتقطع شوارع أيامي وأنا متمسكة بك.. أهلاً أيها الحب الذي يقتتات من أعماقي ويشرب من عيني! إني أترك كما ترغب. وأنا دائماً محبة لك.
رامية الملوحي